الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لماذا يوم الثلاثاء؟.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الأمريكية

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الحالي جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات الأمريكية، إذ تتجه أنظار العالم نحو السباق بين دونالد ترامب (الرئيس السابق) وجو بايدن (الرئيس الحالي) في ظل محاولة الاغتيال الفاشلة للجمهوري صاحب الـ71 عامًا، التي أعطت زخمًا سياسيًا كبيرة لتلك الانتخابات.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الستين لرئيس الولايات المتحدة في 5 نوفمبر 2024، إلى جانب انتخاب نائب الرئيس، إضافة إلى أعضاء مجلس النواب الأمريكي بأكمله ونحو ثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 100 مقعد.

شروط الترشح

يجب أن يكون عمره 35 عامًا على الأقل عند توليه المنصب

يجب أن يكون قد عاش في الولايات المتحدة لمدة 14 عامًا دون انقطاع

ولا يجوز إعادة انتخاب كل رئيس إلا مرة واحدة، وتختار الأحزاب مرشحها الأفضل قبل فترة طويلة من الانتخابات.

المرشحون لانتخابات 2024

من المحتمل أن تكون تنحصر المنافسة بين دونالد ترامب وجو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة.

ويترشح دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري رسميًا كمرشح رئاسي في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في 15 يوليو 2024، ويترشح جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس.

أما الرئيس الحالي جو بايدن فمن المقرر أن يتم إعلانه كمرشح رئاسي في 21 يوليو 2024، من قِبل المؤتمر الوطني الديمقراطي.

ويتعرض جو بايدن لضغوط بسبب كبر سنه، وكان نواب ديمقراطيون قد طالبوا بايدن بالانسحاب من الحملة الانتخابية الأمريكية.

لماذا الانتخابات يوم الثلاثاء؟

وتقام الانتخابات دائمًا في موعد بين 2 و 8 نوفمبر، وهناك أسباب تاريخية لذلك فمنذ عام 1845، كان يوم الانتخابات هو يوم الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين من شهر نوفمبر.

وقد حدد الكونجرس هذا التاريخ الموحد لاستيعاب المزارعين في نوفمبر، إذ يكون تم حصاد المحصول بالفعل، ويفضّل المناخ المعتدل القيام برحلات أطول إلى مراكز الاقتراع.

مع العلم بأنه تم استبعاد يوم الأحد كموعد للانتخابات بسبب الحضور التقليدي للكنيسة، و"الاثنين" أيضًا لجعل السفر ممكنًا، و"السبت" هو يوم السوق في العديد من الأماكن، كذلك تم استبعاد يوم الخميس بسبب انتخاب البريطانيين (الذين لم يحظوا بشعبية لدى الأمريكيين في ذلك الوقت) برلمانهم في ذلك اليوم، ولم يتبق سوى يومي الثلاثاء والأربعاء كأيام رسمية للانتخابات.

مَن يستطيع التصويت؟

يحق لكل مواطن يبلغ من العمر 18 عامًا فما فوق ويعيش في إحدى الولايات الأمريكية أو في العاصمة واشنطن التصويت، ويُعفى سكان المناطق النائية مثل بورتوريكو أو جوام أو جزر فيرجن الأمريكية من الانتخابات.

وفي الوقت نفسه، يحتفظ أي شخص مسجون بسبب جريمة بحقه في التصويت فقط في ولايتي ماين وفيرمونت، وحتى بعد انتهاء مدة عقوبتهم، تمنع بعض الولايات المجرمين المدانين من التصويت.

طريقة التصويت

لا توجد مكاتب تسجيل في الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فإن عملية التسجيل تقع على عاتق الناخبين، وهو أحد أسباب انخفاض نسبة إقبال الناخبين نسبيًا في الولايات المتحدة، التي عادة ما تزيد قليلًا على 50%، وهذا أقل بكثير من المتوسط ​​الأوروبي.

وبما أن كل ولاية لديها قانون التصويت الخاص بها، فإن العملية تختلف بشكل كبير من ولاية إلى أخرى، فولاية أوريجون على سبيل المثال، لا يوجد سوى التصويت البريدي، بينما في بعض الولايات هناك خيار التصويت المبكر.

وبعد ذلك يستطيع الأمريكيون الإدلاء بأصواتهم عبر رسالة أو شخصيًا، قبل أيام أو أسابيع من التاريخ الفعلي.

وفيما يخص مواطني الولايات المتحدة الذين يعيشون في الخارج فإنهم يطلبون وثائق التصويت الخاصة بهم في الولاية التي عاشوا فيها آخر مرة ويرسلونها مرة أخرى إلى هناك.

الولايات المتأرجحة

من المعروف أن ولاية كاليفورنيا تذهب أصواتها تقليديًا إلى الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، بينما تذهب أصوات ولاية تكساس إلى الجمهوريين منذ عقود.

أما عن نتيجة الانتخابات فيمكن التنبؤ بها بشكل واضح نسبيًا في عدد كبير من الولايات الأمريكية، ولكن ليس في ما يسمى بالولايات المتأرجحة، وفي هذه الولايات، لا يتمتع أي من الحزبين الرئيسيين بأغلبية هيكلية أكبر، فهم قادرون في نهاية المطاف على إحداث الفارق في النتيجة النهائية، ولهذا السبب تركز الحملة الانتخابية بشكل خاص على هذه الولايات، وهي بنسلفانيا وجورجيا وويسكونسن.

الفائز في انتخابات 2020

فاز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات في 3 نوفمبر 2020 أمام دونالد ترامب، وأصبحت السيناتور السابقة عن ولاية كاليفورنيا، كامالا هاريس، هي نائب الرئيس لبايدن.

الإقبال في الانتخابات الأمريكية

وفي عام 2020، بلغت نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية نحو 66%، أي نحو 159 مليون ناخب، وفي الانتخابات الأمريكية عام 2016، بلغت نسبة إقبال الناخبين نحو 59%.

يحدد الناخبون رئيس الولايات المتحدة كل أربع سنوات، في انتخابات غير مباشرة، ولا يمكن إعادة انتخابه إلا مرة واحدة، لذلك لا يمكن للرئيس أن يخدم إلا لمدة أقصاها ثماني سنوات.

وفي نفس وقت الانتخابات الرئاسية، سيتم إعادة تخصيص مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 100 مقعد.