الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

القوانين الشريرة.. إعدام 30 طالبا في بيونج يانج لمشاهدتهم "الدراما الكورية"

  • مشاركة :
post-title
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

في بيونج يانج، قد ينتهي مشاهدة المسلسلات الكورية الجنوبية المفضلة لديك بمأساة. وبحسب تقارير نشرتها وكالات الأنباء في سول "Chosun TV" و"Korea JoongAng Daily"، تم إطلاق النار علنًا على نحو 30 طالبًا في المدرسة الإعدادية الأسبوع الماضي لمشاهدتهم الدراما الكورية الجنوبية.

وتشير التقارير إلى أن المسلسلات الكورية الجنوبية، تم تخزينها عبر USB، ومن ثمّ نقلها عبر الحدود من قِبل منشقين في كوريا الشمالية.

سبق وسنّت بيونج يانج في عام 2020، قانونًا يحظر "الأيديولوجيا والثقافة الرجعية"، ويجعل مشاهدة أو توزيع مواد الترفيه الكورية الجنوبية تُعاقب بالإعدام.

ونقلت صحيفة "كوريا جونج آنج ديلي" من سول، عن مسؤول لم يكشف عن اسمه في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية قوله: "من المعروف على نطاق واسع أن السلطات الكورية الشمالية تسيطر بشكل صارم وتعاقب السكان بقسوة على أساس القوانين الثلاثة التي يطلق عليها القوانين الشريرة".

وأحد هذه القوانين هو قانون رفض الأيديولوجية والثقافة الرجعية في كوريا الشمالية، الذي يحظر على الأفراد نشر وسائل الإعلام التي تنشأ في كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة أو اليابان، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه القيود تنطبق على الأجانب الذين يزورون البلاد، مثل تلاميذ المدارس الروس الذين يستعدون لحضور المعسكرات الصيفية في البلاد.

وهذه ليست الحالة الأولى التي يقال فيها إن كوريين شماليين يتعرضون للقتل بسبب ارتباطهم بمحتوى من جارهم الجنوبي.

في عام 2022، وبحسب تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، قُتل رجل في مقاطعة كانجوون برصاص فرقة إعدام عامة بعد أن رأته وحدة مراقبة الحي يبيع محتوى رقميًا من كوريا الجنوبية.

وتظهر لقطات نادرة حصلت عليه "بي بي سي" محاكمة علنية لصبيين مراهقين والحكم عليهما بالسجن 12 عامًا مع الأشغال الشاقة بسبب مشاهدتهما "دراما كورية جنوبية".

وبحسب شهادة منشق لم يذكر اسمه، فقد تم إعدام الشاب من مقاطعة هوانجهاي الجنوبية علنًا في عام 2022 لاستماعه إلى 70 أغنية كورية جنوبية، ومشاهدة ثلاثة أفلام، وتوزيعها.

وزعم تقرير عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية صدر عام 2024 عن وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، أن الهواتف في بيونج يانج يتم فحصها بانتظام بحثًا عن "لغة على الطراز الكوري الجنوبي" وأن ارتداء فساتين الزفاف البيضاء يعاقب عليه لكونه "رجعيًا".