الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد قمته مع "كيم".. بوتين يعزز علاقاته مع التنين الصيني

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون في أستانا، كازاخستان، عقد الرئيسان الصيني شي جين بينج والروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا ثنائيًا ناقشا خلاله الاستمرار في الحفاظ على القيمة الفريدة للعلاقات بين موسكو وبكين، واستكشاف القوة الدافعة الداخلية للتعاون الثنائي.

كان آخر اجتماع للزعيمين في مايو الماضي، عندما قام بوتين بزيارة دولة إلى الصين، وهي أول رحلة خارجية له بعد أن أدى الزعيم الروسي اليمين الدستورية لولاية جديدة.

وعلق الخبراء الصينيون على القمة قائلين، إن التفاعلات المتكررة بين زعيمي البلدين، على خلفية المشهد الدولي المعقد، أمر بالغ الأهمية لتعزيز السلام والاستقرار، في حين يلعب دورًا توجيهيًا في دفع التنمية في منطقة أوراسيا.

وخلال اجتماعه مع "بوتين"، قال "شي" إنه يجب على البلدين أيضًا بذل الجهود لحماية حقوقهما ومصالحهما المشروعة وحماية المعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.

وفي تعليقه عن الاجتماع بين الزعيمين الصيني والروسي، يرى كوي هينج، الباحث من المعهد الوطني الصيني للتبادل الدولي والتعاون القضائي في منظمة شنجهاي للتعاون، أن هذا مهم بشكل خاص بالنظر إلى الوضع العالمي المعقد والفوضوي اليوم، مضيفًا أنه من المتوقع أن يصبح المشهد العالمي الدولي أكثر تعقيدًا، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتحدث يانج جين، زميل الأبحاث المشارك في معهد الدراسات الروسية وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أن التفاعل الوثيق بين "شي وبوتن" أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقرار والسلام الإقليميين، فضلًا عن تحديد الاتجاه لتعزيز التنمية الإقليمية.

وقال "كوي" إن قضية مكافحة الإرهاب تشكل محور هذه النسخة من قمة منظمة شنجهاي للتعاون، ومن المرجح أيضًا أن تتم مناقشتها على المستويات الثنائية. وأشار إلى أن روسيا شهدت هذا العام عددًا من الهجمات الإرهابية المميتة، وأصبح خطر عودة الإرهاب إلى القارة الأوراسية واضحًا بشكل متزايد.

وأكد أن التعاون العملي، وخاصة كيفية القضاء على الضغوط والمقاومة الغربية، لتعزيز التنمية المستقرة للتبادلات التجارية بين البلدين، من المرجح أن يكون موضوعًا رئيسيًا بين الزعيمين.

ومن المتوقع أن يكون الزعيمان قد ناقشا بناء مشروع خط أنابيب غاز طبيعي جديد بين الصين وروسيا، فضلاً عن تعميق التعاون في آسيا الوسطى.