كشفت صحيفة "دايلي ميل" عن إمكانية تعرض أمريكا لزلزال ضخم على طول الساحل الغربي، مما يعرض حياة أكثر من 10 آلاف شخص للخطر.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن العلماء رسموا خريطة للمنطقة بتفاصيل جديدة ومذهلة، وكشفوا أنها أكثر خطورة مما كان يعتقد سابقًا.
وأضافت أن "خط الصدع تحت سطح البحر على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، يمكن أن يؤدي إلى زلزال ضخم، حتى أكثر تدميرًا من الهزة الكبيرة المتوقعة في كاليفورنيا".
ويقول فريق من العلماء يعمل في مرصد لامونت دوهرتي للأرض التابع لمدرسة كولومبيا للمناخ، إن هذا يعني أن لديه القدرة على التسبب في زلزال بقوة 9 درجات أو أكثر، ما يجعله أكبر من أي وقت مضى على هذا الكوكب.
ويمكن أن يؤدي مثل هذا الزلزال تحت الماء إلى حدوث أمواج تسونامي يزيد ارتفاعها عن 30 مترًا، الأمر الذي قد يعصف بحياة أكثر من 10 آلاف شخص ويسبب أضرارًا تزيد قيمتها على 80 مليار دولار.
وفي أعقاب الزلزال، سيتعين على الناجين أيضًا مكافحة العدوى الناجمة عن الإصابات والأمراض مثل الكزاز الناجم عن التربة المضطربة والأنقاض، والكوليرا من إمدادات المياه الملوثة.
وقال المؤلف المشارك البروفيسور هارولد توبين: "لدينا احتمال حدوث زلازل وأمواج تسونامي بحجم أكبر من الزلازل التي شهدناها على هذا الكوكب".
ويعتقد الباحثون أن الجزء الأكثر خطورة يبدو أنه يمتد من قبالة ساحل جزر فانكوفر الجنوبية حتى ولاية واشنطن، وأضافوا أن هذا الجزء من المحتمل أن يكون القسم الأكثر خطورة لأن خط الصدع سلس تمامًا. وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنه عندما يكون الجزء سلسًا تمامًا، فمن المرجح أن ينفجر مرة واحدة، مما يجعله الجزء الأكثر خطورة.
سبق واندلعت منطقة صدع مماثلة قبالة سواحل اليابان في عام 2011، مما أدى إلى زلزال بقوة 9 درجات وتسبب في حدوث تسونامي مدمر ضرب البلاد، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص.