بعد إعلان حماس قبول الاقتراح المصري بوقف إطلاق النار، خرج أهالي المحتجزين الإسرائيليين إلى الشوارع مطالبين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستغلال الفرصة وإبرام صفقة المحتجزين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن الأهالي قولهم: "لن يحدث ذلك مرة أخرى". وأشعل الأهالي النيران في "ساعة رملية" ضخمة احتجاجًا على إضاعة الحكومة وقت المختطفين في أسر حماس وإفشال الصفقات.
وأكد أهالي الرهائن أنهم يرحبون بإعلان حماس وقف إطلاق النار، الذي يشجع على عودة 132 مختطفًا تحتجزهم منذ سبعة أشهر.
وفي رسالة إلى نتنياهو، قالوا: "الآن هو الوقت المناسب للتحرك الإسرائيلي.. على الحكومة أن تثبت التزامها تجاه مواطنيها في العمل.. يجب على الحكومة أن تأخذ موافقة حماس وتحولها إلى صفقة لعودة جميع المحتجزين".
وبدوره، قال والد أحد المحتجزين: "هناك ضوء في نهاية النفق.. نحن متحمسون لسماع أن هناك اتفاقًا لوقف إطلاق النار.. وبعد أشهر من التشهير والأعذار، هناك اتفاق يعيد المحتجزين إلى وطنهم، ونتوقع من كافة الأطراف المعنية عدم نسف هذا الاتفاق، وعدم تخريب عودة المحتجزين، والأهم هو عودة المحتجزين لإسرائيل".
وأكد آخر، أن هذا أمر مؤقت لإعادة كتابة التاريخ بأن تقوم حكومة إسرائيل بإنقاذ جنودها ومواطنيها المحتجزين لدى حماس.
ومنذ لحظات، أعلن مصدر رفيع المستوى، أن الوفد الأمني المصري أكد تلقيه ردود إيجابية من حماس وإسرائيل ويكثف اتصالاته للتهدئة، مع تواصل الجهود المصرية لوقف التصعيد وإنجاح اتفاق الهدنة بين الطرفين.
وأضاف المصدر لـ"القاهرة الإخبارية"، أن بنود الاتفاق بين حماس وإسرائيل تشمل ثلاث مراحل وتتضمن اتفاقًا لتبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة إنسانية.