الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بلينكن يزور إسرائيل مجددا.. المحتجزون ورفح الفلسطينية على رأس الأجندة

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

في سياق التوترات المُتصاعدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلًا، عن مسؤول إسرائيلي، زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، لتكون الزيارة السادسة له منذ عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.

ملف المحتجزين واجتياح رفح الفلسطينية

وفقًا للمسؤول الإسرائيلي الذي تحدث للصحيفة الأمريكية، شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن محادثات بلينكن ستتمحور حول قضية المحتجزين، وكذلك العملية العسكرية الإسرائيلية المُحتملة في مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة.

في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل في مارس الماضي، حذر بلينكن من أن خطط إسرائيل لشن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، حيث يوجد أكثر من مليون نازح، ستشكل مخاطر جسيمة على المدنيين، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أظهر إصرارًا على المضي قدمًا في هذه الخطط، مؤكدًا أن مثل هذه العملية ضرورية للقضاء على "حركة حماس" المُسلحة في المدينة.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الولايات المتحدة اقترحت في مارس الماضي، خلال آخر زيارة لبلينكن، صفقة عبر الوسطاء المصريين والقطريين، تقضي بإطلاق حماس سراح 40 من أكثر المحتجزين ضعفًا، مقابل هدنة لستة أسابيع والإفراج عن مئات الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وقال المسؤول إن إسرائيل أرسلت إشارات بموافقتها على تلك الشروط، كما لم ترفض حماس الصفقة بشكل كامل، وأبدت استعدادها للجلوس مجددًا على طاولة المفاوضات.

جهود مصرية

في حين أفاد مصدر رفيع المستوى، لـ"القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، بأن وفدًا أمنيًا مصريًا وصل إلى تل أبيب.

وقال المصدر، إن الوفد المصري يضم مجموعة من المختصين بالملف الفلسطيني، لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

من جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن المباحثات مع الجانب المصري حول هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اتسمت بالإيجابية من ناحية الرغبة في التوصل إلى اتفاق تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن "الجانب المصري يحاول فعل ما لا يصدق من أجل التوصل إلى صفقة وحل الأزمة".

وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضي قدمًا في صفقة الأسرى والمحتجزين.