الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

معاريف: غالبية الإسرائيليين يؤيدون اجتياح رفح الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
أقارب المحتجزين في وقفة احتجاجية مطالبين بصفقة تبادل – وكالات

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن أغلبية الإسرائيليين على شبكات التواصل الاجتماعي يؤيدون عملية الاجتياح المرتقبة لجيش الاحتلال في رفح الفلسطينية، وذلك مع تضاعف المناقشات خلال الأسبوع الماضي.

وجاءت مزاعم الصحيفة وفق تحليل قامت به خلال الأيام الماضية، جمع بيانات تحلل حجم ومضمون الخطاب الموجود على مواقع المحتوى وشبكات التواصل الاجتماعي.

ووفق التحليل، تم رصد معظم الحديث عن إمكانية إطلاق عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية بأنه "إيجابي"، أي أنه يؤيد إطلاق الاجتياح.

وأشار التحليل إلى أن 53% من العينة التي تم رصدها "يدعمون العملية بشكل واضح"، بينما هناك 20% "متوازن"، أي أنهم يدعمون الاجتياح العسكري ولكن بشرط أنه لن يكون من الممكن التوصل إلى صفقة المحتجزين. بينما جاء 27% "سلبي" وهم من يعارضون اجتياح رفح الفلسطينية.

ونتيجة لذلك، تم تحديد النتيجة في "مؤشر التعاطف" بأنها + 4.2، حيث تمثل الدرجة + 10 الرأي الذي يؤيد الاجتياح بشكل مطلق، ويمثل 0 رأيًا متوازنًا، و- 10 يمثل الرأي الذي يعارض العملية تمامًا.

إظهار التفوق

شهد التحليل المنشور، اليوم الخميس، انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالاختبار الموازي الذي أجري في بداية أبريل الماضي، حيث تم تحديد 67% من اتجاه الرأي العام الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي على أنه يؤيد الاجتياح العسكري بشكل واضح.

وتشير التقديرات إلى أن سبب التغيير يكمن في التقارير التي تتحدث عن اتصالات متقدمة من أجل صفقة إطلاق سراح المختطفين، حيث كان هناك ارتفاع كبير في عدد المتصفحين الذين عبروا عن تأييدهم للعملية العسكرية فقط إذا فشلت المحادثات الخاصة بالمختطفين.

ومن حيث النطاق، فقد تضاعف الحديث حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي؛ حيث أشار المحللون إلى أكثر من 317 ألف تفاعل تناول هذا الموضوع.

وحسب "معاريف"، يظهر تحليل الخطاب على وسائل التواصل الاجتماعي أن المناوشات بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران "عزز لدى المتصفحين الشعور بأن إسرائيل بحاجة إلى إظهار التفوق العسكري، من أجل تعزيز مكانتها في المنطقة، واستعادة قدرات الردع ضد أعدائها".

خيام النازحين في رفح الفلسطينية - وكالات
حجج متعددة

تشير الصحيفة إلى أن أغلبية الجمهور الذي يؤيد العملية العسكرية يتم تعريفه على أنه يدعم حكومة زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، والحجة السائدة التي تم تحديدها هي أنه كان من الضروري ممارسة الضغط العسكري على حماس، وأن الإطاحة بحكم حماس أصبح الهدف الرئيسي.

وكانت الحجج التي تم ذكرها لدعم العمليات العسكرية الوحشية ضد الفلسطينيين هي إيهام الجمهور الإسرائيلي بأن مقابل صفقة الإفراج عن المحتجزين "مرتفع للغاية وخطير على الأمن"، وأن إسرائيل "بحاجة إلى إظهار القوة العسكرية لتعزيز الردع".

ولفتت "معاريف" إلى الادعاءات المنتشرة بين الإسرائيليين بأن الضغط العسكري وحده هو الذي سيؤدي إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وكذلك أن المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين غير مجدية.

وفي مقابل هذه الادعاءات، هناك مطالب بوقف الحرب إذا كان ذلك سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين، مع دعوة إلى ضرورة تجنب المزيد من القتال "لأن معظم قواتنا قد انسحبت بالفعل من غزة وأنها فقدت الزخم".