الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لطفي لبيب: التكريمات دفعة لي.. وأتجاهل الشائعات

  • مشاركة :
post-title
لطفي لبيب

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم

لم أبحث عن البطولة المطلقة.. وفخور بخط الوسط
تخوفت من دوري بـ"السفارة في العمارة".. وعادل إمام أعطاني كل إفيهات الفيلم

تكريم جديد يضاف لمشوار الفنان المصري لطفي لبيب، الذي وقف على المسرح في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، حاملًا مشوارًا فنيًا يمتد لـ50 عامًا، ليحتفى به جمهوره ونجوم الفن، مثمنين مشواره وإبداعه.

حول هذه اللحظة الذهبية التي يحلم بها أي فنان تحدث لطفي لبيب لموقع "القاهرة الإخبارية" واصفًا شعوره بحفاوة تكريمه، ثم تطرق لتفاصيل أخرى أهمها سر اتجاهه للكتابة والتأليف، ورغبته في تقديم أعمال رغم مرضه، ولماذا لم يفكر من الخروج من منطقة الوسط في الأعمال الفنية ويذهب للبطولة المطلقة، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار:

كيف رأيت حفاوة جمهورك ومحبيك خلال تكريمك بمهرجان الإسكندرية السينمائي؟

إحساسي على المسرح كان رائعًا، كنت في حالة بهجة لأني أجلس وسط كل هؤلاء المحبين، وأشكرهم جميعًا على وجودهم بجانبي، فالتكريمات التي أحصل عليها دفعة لي في مشواري.

رغم المرض إلا أنك حريص على المشاركة فى عدد من الأفلام الفترة الماضية؟

في رأيي أنه أمر طبيعي.. خصوصًا أنها مسؤولية وأموال ناس، فلا بد من استكمال العمل، حتى نتجنب الخسائر، لأنه ما دام هناك أموال دُفعت يجب أن يُنفّذ العمل على أكمل وجه.

لماذا لم تفكر خلال كل سنوات عملك فى خطوة البطولة المطلقة؟

الكل يسعى وراء البطولة المطلقة، لكن الحقيقة أنا فخور كوني فى خط الوسط، ولا أسعي نهائيًا أن أكون رأس حربة، لأن الدور الثاني إذا وقع سقط العمل كله، وهم مَن يسندون البطل الأول، كما أن هذه المنطقة غنية وبها مجهود كبير، فإذا نظرنا إلى الأفلام القديمة سنجد فى خط الوسط عباقرة مثل زينات صدقي، وعبد المنعم مدبولي ، وعبد الفتاح القصري، والكثير ممن يسعون لترك تلك المنطقة للذهاب إلى البطولة ضلوا الطريق، وإذا أتجه الجميع إلى البطولة المطلقة لمن سنترك خط الوسط أو الدور التانى كما يقولون.

تنافس معك في خط الوسط حسن حسني وصلاح عبد الله.. كيف كانت الأجواء بينكم؟

نحن أصدقاء ونسيطر على منطقة خط الوسط، وكان معنا الصديق الغالي عزت أبو عوف، وبدأنا اليوم نظرًا لظروفنا الصحية أنا وصلاح منح الفرصة لآخرين لكي يحملوا راية تلك المنطقة.

ما أكثر عمل تحبه وتعتبره نقلة حقيقية في مشوارك؟

النقلة الحقيقية كانت من خلال فيلم "السفارة في العمارة"، فهذا العمل أحبه كثيرًا، وأحب أن أنوّه أنني رفضت تكريم من السفارة بشدة، وفي أوائل حياتي كانت مسرحية "الرهائن" مع رغدة من الأعمال الفارقة لي، ولاقى هذا العمل إقبالًا منقطع النظير.

ألم تتخوف من أن يكرهك الجمهور بعد "السفارة في العمارة"؟

في البداية كنت متخوفًا جدًا، وأثناء وجودي في غرفتي وجدت سعيد حامد حضر لي وقال: "عليك أن تقوم بهذا الدور لأنه سيكون نقلة مهمة في مشوارك، وأنت ممثل وتقدم دورًا يخدم الدراما".

كيف كان العمل مع الزعيم عادل إمام.. وهل مازال بينكما تواصل؟

أنا في حالة تواصل دائم معه، ومن يعمل مع عادل إمام في السينما يعشقه، لأنه قادر على احتواء الفريق كله، وحينما عملت معه في "السفارة في العمارة" أعطاني كل الافيهات التي قدمتها بالعمل، وهو من أقرب النجوم إلى قلبي.

جسّدت دور الأب في أكثر من عمل.. كيف كنت تميز كل دور عن الآخر؟

تبعًا للنص و تبعا للحالة العامة الخاصة بالعمل الذي أجسده، هل هو أب متقاعد حنون ومتقلب المزاج أم وطيب أو متصابي، وكل شخصية مختلفة عن غيرها وسعيد أنني جسدتهم بشكل مختلف، ولم أندم في أي عمل قدمته.

تتردد من حين لآخر شائعات عديدة حولك.. كيف تواجهها؟

أنا لست من المتعاملين على السوشيال ميديا، وأفاجأ بهذه الأخبار ولا أعرف من أين يحصلون على هذه المعلومات، لذلك أتجاهلها، ولا أخفيكم سرًا أنني أشعر بالحسرة حينما تنقل لى زوجتي ما يتردد من شائعات، لكنني أصبحت حريصًا على تجاهلها فى كثير من الأوقات.

بعيدًا عن التمثيل.. ماذا يفعل لطفي لبيب فى يومه؟

أباشر مسؤوليتي كأب وزوج وجد، فلدي أحفاد ويحبون أفلامي كثيرًا، إضافة إلى ذلك أمارس مهامي ككاتب ولدي مشروعات أدبية أحضّر لها حاليًا.

حدثنا أكثر عن تفاصيل مشروعاتك الكتابية..

هناك أكثر من عمل أعكف على كتابته، منها مسلسل يحمل اسم "أم النيل"، ويحكي عن فتاة أمريكية اسمها ليليان تراشر أتت إلى مصر 1910، وانتهى بها المطاف أنها تركت أكبر ملجأ في العالم، وقصة هذه المرأة أقوى من الأم تريزا، وانتهيت من العمل عليها، ولدي عمل عن كتيبتي في حرب أكتوبر، ومشروعات أخرى.