مُغامرة جديدة يخوضها الفنان المصري أحمد مالك في عالم الطهي، من خلال مسلسل "مطعم الحبايب"، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي، وتتناول حلقاته عالم المطبخ والمشكلات التي تواجه العاملين فيه.
يُشارك في البطولة مجموعة من النجوم المصريين، على رأسهم الفنانة هدى المفتي، انتصار، عايدة رياض، بيومي فؤاد، إسلام إبراهيم، تأليف مريم نعوم وإخراج عصام عبد الحميد.
يؤكد أحمد مالك لـ موقع "القاهرة الإخبارية"، أن تجربته في مسلسل "مطعم الحبايب"، كانت مميزة وممتعة في الوقت نفسه، إذ يقول: "عالم الطهي كبير وصعب للغاية استمتعت بالغوص فيه والتعرّف عليه، فكانت تجربة مختلفة وتحمل تحديًا لي، وأتمنى أن تلقى نجاحًا عند الجمهور ويستمتعوا بها".
ويضيف: "تطلب التحضير لشخصية "الشيف"، جهدًا كبيرًا، خصوصًا أن مثل هذه الشخصية لم أجسدها من قبل في تجاربي السابقة، لذا استعنت بخبراء في الطهي والتدريب في أحد المطاعم، لذا حاولت فهم عالم الطهي وصعوباته، وتعلمت أساسياته، وهذا الأمر ساعدني في التعرّف على الشخصية بشكل كبير للغاية، وجعلني أتقنها وأغوص بداخلها حتى أقدمها للمشاهد بشكل صحيح".
وتابع: "تعلمت من شخصية "الشيف صبحي" في العمل، أن مهما كانت الظروف صعبة واضطررت فيها للسقوط لا بد أن تعود مرة أخرى أقوى من ذي قبل، والصفة المشتركة بيني وبين "صبحي" هي الشغف والطموح والرغبة في الوصول للأفضل دائمًا".
أجواء كوميدية
يُشير "مالك"، إلى أن المتعة والكوميديا سيطرتا على الكواليس، إذ يقول: "كانت الكواليس جميلة ومليئة بالضحك خصوصًا أن فريق العمل له تاريخ كبير في الكوميديا، فكانت الأجواء ممتعة واستمتعنا جميعًا بهذه التجربة المميزة، وسعدت للغاية بالعمل معهم".
أوضح: "تجمعني كيمياء خاصة مع الممثلة هدى المفتي التي سبق لي التعاون معها في أكثر من عمل؛ لذا نشعر دائمًا بالمحبة والألفة بيننا، وكان تعاوننا مريحًا وسعدت للغاية بالعمل معها؛ لأنها ممثلة مميزة وتحب عملها".
حول أصعب المواقف التي تعرض لها في المطبخ، يقول: "عندما كنت أتعلم الطهي أصبت في يدي بشكل بالغ، ولكن رغم صعوبات هذه المهنة فإنني أحببتها وتعلمت بالفعل أشياء كثيرة في الطهي لم أكن أعلمها من قبل".
تجربة شبابية
بعد غياب عن الدراما الرمضانية لأربع سنوات يعود مالك بعمل جديد في الموسم الرمضاني المقبل، إذ يقول: "غيابي كان بإرادتي؛ لأنني كنت متفرغًا للدراسة خارج مصر، وأنا متحمس للغاية للعودة بعمل من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهو مشروع شبابي من بطولتي أنا وطه الدسوقي وإخراج عصام عبدالحميد، وهو ما يعكس دعم الدولة الدائم للشباب، ومنحهم مساحة لتقديم موهبته، خصوصًا أنه سبق للشركة المتحدة تقديم مشروعات شبابية كثيرة من قبل وهذا أمر إيجابي ومؤثر".