الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مينا مسعود: أستعد لجزء ثان من "علاء الدين".. وفخور بتجسيد قصة "نسيم حميد" سينمائيا

  • مشاركة :
post-title
الفنان العالمي مينا مسعود

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

ـ استعرض أكلات البلاد المختلفة في مسلسل Evolving vagen
ـ خضت تجربة "في عز الضهر" لكي أكون جزءًا من السينما المصرية
ـ واجهت المصاعب قبل الوصول إلى هوليود

رحلة صعود الملاكم اليمني العالمي نسيم حميد، والمحطات الصعبة التي تخطاها الفتى ابن العائلة اليمنية اللاجئة في بريطانيا، حمّست الممثل المصري العالمي مينا مسعود لتجسيدها من خلال فيلمه Giant تأليف وإخراج روان أتال، ويشارك في البطولة النجم بادي كونسيدين، ليخوض تجربة جديدة مليئة بالصعاب والتحديات، يحاول فيها إلقاء الضوء على رحلة نجاح كبيرة. 

الممثل المصري الكندي مينا مسعود
أعظم ملاكم عربي

يؤكد مينا مسعود لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن سبب حماسه لخوض تجربة فيلم Giant، يرجع إلى أنه يرى الملاكم نسيم حميد أعظم ملاكم شمال إفريقي وعربي في كل العصور، إذا يقول: "كان نسيم حميد واحد من أكثر الملاكمين تميزًا في تاريخ رياضة الملاكمة، ليس بسبب سجله المذهل فحسب، لكن أيضًا بسبب أسلوبه، فكان شرفًا كبيرًا بالنسبة لي أن أوثق قصة حياته من خلال السينما".

التحديات

تجسيد شخصية مثل الملاكم نسيم حميد يتطلب مجهودًا كبيرًا، وتحضيرات خاصة من الممثل، وهذا ما كشفه مينا مسعود خلال استعداده لفيلم Giant، إذا يقول: "لقد كنت أتدرب على الملاكمة منذ 5 سنوات وحتى الآن، ولكن في شخصية الملاكم نسيم حميد أحتاج تدريبًا مختلفًا لأنه كان أعسرًا، لذا كان عليّ أن أتدرب في موقف معاكس حتى اعتدت عليه".

ويضيف: "كان التدريب باليد المعاكسة يمثّل لي تحديًا كبيرًا، فهذه الشخصية لم تكن سهلة في الاستعداد لها، بالإضافة إلى أن ألعابه البهلوانية في الحلبة كانت صعبة جدًا، إضافة إلى لهجته من منطقة في إنجلترا، وبالتالى فهي تختلف عن لهجتي تمامًا، إذ أنني أتحدث الأمريكية".

الملاكم اليمني نسيم حميد
أعماله الفنية

بجانب فيلم Giant يستعد مينا مسعود لعدد من الأعمال الفنية الجديدة خلال الفترة المقبلة، حيث قال إنه يستعد لمسلسل Evolving vegan، وهو عبارة عن عدة حلقات، كل منها في بلد مختلفة وتتحدث عن أكلات مختلفة، وسيتم إذاعة أولى حلقات المسلسل يوم 30 مارس الجاري. 

مسلسل Evoling vegan
علاء الدين

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفنان مينا مسعود، من خلال فيلمه" علاء الدين"، الذي تخطت إيراداته حاجز المليار دولار، يستعد لتقديم جزء ثان، إذ يقول: "فريق فيلم علاء الدين يعمل حاليًا على النص ويحاول ابتكار قصة جديدة يتعلق بها الجمهور، وتحقق نجاحًا مبهرًا كما حدث في الجزء الأول".

فيلم علاء الدين
تأثير السينما المصرية

وعن تأثير السينما المصرية عليه كفنان، أشار مينا مسعود إلى إنه نشأ وهو يشاهد السينما والتلفزيون المصري قبل مشاهدة محتوى هوليوود، حيث يقول: "شاهدنا السينما المصرية وكنت أتحدث العربية في المنزل وتناولت الطعام المصري، لذلك أثّر ذلك على ذوقي الفني بشكل كبير".

ويضيف: "أعتقد أن لدينا إنتاجات فنية وممثلين يتمتعون بالحيوية والأصالة والصدق والجمال في مصر، والقضية هي أن باقي العالم لا يستطيع الوصول إلى هذا المحتوى بعدة طرق، نحن بحاجة إلى المزيد من المحتوى الخاص بنا حتى يكون الوصول إليه متاحًا ومرتبطًا بالعالم الغربي، وهذا ما أعمل عليه الآن".

عز الضهر

وعن تجربته المصرية، من خلال فيلم "في عز الظهر"، قال: "لطالما أردت أن أكون جزءًا من السينما المصرية، وأن أظهر للعالم أنني لست ممثلاً مصريًا فقط من خلال الخلفية ولكن أيضًا من خلال الممارسة، فأنا أريد أن أعمل في هوليوود ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأشار إلى أنه قبل انتقاله إلى لوس أنجلوس بـ 3سنوات كان يعمل في مطعم تورنتو في النوبات المسائية، وخلال النهار كان يقوم بتجارب الأداء والتمثيل".

عاش كل المشاعر

ويضيف "لقد ادخرت ما يكفي من المال وتقدمت بطلب للحصول على تأشيرة التمثيل وانتقلت إلى لوس أنجلوس عام 2017، مثل العديد من الفنانين في هوليوود، لقد عشت كل المشاعر في آخر 12 عامًا كممثل.. الفرح الشديد والتفاؤل، الحزن واليأس والأمل وما إلى ذلك وهذا شيء صعب أن نفعله كفنانين".

وتابع: "لقد تعلمت الكثير من الأشياء، ولكن الأهم بالنسبة لي الآن هو معرفة أنه مهما كان الأمر الذي أنا متحمس له، يجب أن أتبعه بكامل قوتي وأنه لن يكون سهلاً أبدًا ولن يكون أبدًا خطًا مستقيمًا".