الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أوكرانيا تنتظر الإذن.. كييف تطلب الهجوم على المطارات الروسية

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

مع تزايد الضربات الجوية الروسية الأخيرة ضد المدن الأوكرانية، جدّد الرئيس فولوديمير زيلينسكي مناشدته للغرب السماح بشن هجمات في عمق المناطق الروسية، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

وطلب زيلينسكي مرة أخرى من شركائه الغربيين السماح باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد أهداف في روسيا، ويبدو أن الولايات المتحدة قد حصلت بالفعل على قائمة بأهداف محددة.

الهجوم على العمق الروسي

ويرى الرئيس الأوكراني أنه لا يمكن وقف الضربات الجوية الروسية إلا من خلال الهجمات ضد المطارات العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية، وتحقيقًا لهذه الغاية، يجري وفد أوكراني محادثات مع المسؤولين في واشنطن.

قائمة بالأهداف المحتملة

وزودت أوكرانيا الجانب الأمريكي بقائمة من الأهداف المحتملة لهذه الهجمات الأوكرانية بأسلحة بعيدة المدى من إنتاج أمريكي أو غربي آخر، وأن تطهير المجال الجوي الأوكراني من القنابل الروسية الموجهة خطوة مهمة في إجبار روسيا على السعي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل.

هجوم بطيران أوكرانيا

ويرفض الشركاء الغربيون السماح لأوكرانيا بمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية بالأسلحة الثقيلة المقدمة، ولذلك يعتمد الجيش الأوكراني على مهاجمة هذه الأهداف بطائرات بدون طيار مقاتلة من إنتاجه الخاص، ومع ذلك فإن القوة الانفجارية لهذه الطائرات بدون طيار منخفضة نسبيًا.

تأمين المدارس

تنتظر أوكرانيا بشكل عاجل أنظمة إضافية مضادة للطائرات تم الوعد بها بالفعل، وقال زيلينسكي إن هذه الإجراءات ضرورية لمنح أطفالنا الأوكرانيين المزيد من الأمن في المدارس وفي مدننا وفي قطاع الطاقة لدينا.

معارك ضارية في شرق أوكرانيا

وفي الوقت نفسه، تخوض أوكرانيا عددًا من المعارك على طول الجبهات في شرق أوكرانيا، وأكدت هيئة الأركان العامة في كييف في وقت مبكر من المساء عن وقوع 109 اشتباكات مسلحة خلال النهار في المنطقة المحيطة بمدينة بوكروفسك على حافة نهر دونباس.

حصن بوكروفسك

وتعتبر معركة بوكروفسك امتدادًا لمعركة أفدييفكا التي خسرتها أوكرانيا في فبراير الماضي بعد أشهر من القتال الدامي، وكانت أفدييفكا -التي تقع على بُعد نحو 40 كيلومترًا جنوب شرق بوكروفسك- تعد بمثابة حصن يحمي التجمعات السكنية والطرق إلى الغرب منها، ما يساعد على تعزيز وجود أوكرانيا على طول خط المواجهة بأكمله.

كما تم الإبلاغ عن غارات مدفعية روسية ضخمة على مدينة سودجا التي تحتلها أوكرانيا في منطقة كورسك. يقوم الجيش الروسي بتدمير مدينته بشكل منهجي، حيث لا يزال نحو 200 من السكان الأصليين البالغ عددهم 5000 نسمة على قيد الحياة.