أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الخميس، محادثات هاتفية مرتقبة، غدًا الجمعة، بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج، وفق ما ذكرت "رويترز".
قال الكرملين إن بوتين سيتحدث مع بينج عبر رابط فيديو، غدًا الجمعة. وصرح دميترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، اليوم الخميس، إن الزعيمين سيناقشان مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن بوتين وشي أعلنا شراكة "بلا حدود" بين البلدين، عندما زار الزعيم الروسي بكين في فبراير الماضي، قبل ثلاثة أسابيع من شروع موسكو في تنفيذ العمليات العسكرية في أوكرانيا.
مع إدانة الدول الغربية للحرب الروسية في أوكرانيا وفرضها عقوبات على الاقتصاد الروسي، اكتسبت الشراكة مع الصين أهمية أكبر بالنسبة لبوتين، على الرغم من أنه أقر في سبتمبر بوجود "أسئلة ومخاوف" لدى الصين إزاء الوضع في أوكرانيا.
قدمت الصين قبل أيام، أحدث مؤشرات على تضامنها السياسي الوثيق مع روسيا، في وقت شككت فيه تقارير غربية في متانة العلاقات.
قال وانج يي، وزير الخارجية الصيني، إن بلاده ستعمل على تعميق العلاقات مع روسيا في العام المقبل، مؤكدًا أن بكين ستعمل على تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتعاون متبادل المنفعة مع موسكو.
اختتمت روسيا والصين، الثلاثاء الماضي، مناورات بحرية في بحر الصين الشرقي، استمرت أسبوعًا، تضمن التدرب على كيفية الاستيلاء على "غواصة معادية" بقنابل في العمق وإطلاق نيران المدفعية على سفينة حربية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية.
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن التدريبات التي جرت في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر تحت اسم "التفاعل البحري-2022"، شملت الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، وأجريت في المياه قبالة تشوشان وتايتشو بمقاطعة تشجيانج الصينية.