دوت صفارات الإنذار في تل أبيب، محذرة من هجوم صاروخي، خلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس لإسرائيل، ما اضطر المستشار إلى الذهاب إلى ملجأ في السفارة الألمانية، والبقاء هناك لبضع دقائق، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.
ويعد المستشار الألماني أولاف شولتس، أول رئيس حكومة يسافر إلى إسرائيل، منذ عملية "طوفان الأقصى"، وأكد خلال زيارته فيها التاريخ الألماني يجعل من مهمة ألمانيا الدفاع عن وجود إسرائيل وأمنها.
وقال شولتس إن القلق الألماني ينطبق أيضًا على المدنيين في قطاع غزة، وإنهم يريدون حماية المدنيين وتجنب وقوع إصابات بين المدنيين.
وأوضح أنه تحدث مع "نتنياهو" حول إمكانية تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولهذا السبب أيضًا سيسافر إلى مصر لإجراء محادثات.
وقال شولتس إن ألمانيا تشعر بالمعاناة والقلق الرهيبين اللذين تعيشهما البلاد، وخاصة بسبب الرهائن الألمان الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية.
وقال المستشار شولتس إن الحكومة الألمانية تبذل كل ما في وسعها لضمان عدم تصاعد هذا الصراع، من المهم أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع نشوب حريق هائل.
وتابع: "لا ينبغي لأي طرف أن يعتقد أن التدخل في الصراع من الخارج فكرة جيدة، وسيكون ذلك خطأ جسيمًا لا يغتفر، وقد قمنا خلال الأيام القليلة الماضية بنقل هذه الرسالة عبر مختلف القنوات إلى من وجهت إليهم".
وبعد زيارة المستشار الألماني لإسرائيل، ثم زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المخطط لها غدًا الأربعاء، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يخطط لزيارة إسرائيل.
يتجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل، غدًا الأربعاء، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ومن المتوقع أن يؤكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، التضامن مع إسرائيل والحق في الدفاع عن النفس، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي يريد التوجه إلى الأردن في اليوم نفسه للتحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.