الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

منعا لكارثة إنسانية.. بريطانيا تتدخل لإقناع الإسرائيليين بإعادة مياه الشرب لغزة

  • مشاركة :
post-title
العدوان على غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

لم تتغير الأوضاع في غزة منذ عشرات السنين، في ظل نهج عدواني لجيش الاحتلال، وممارسات لا تمت للإنسانية بصلة، ومنها منع إمدادات المياه الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية، وهو ما ذكرها شاعر الأرض الفلسطيني في قصيدته قبل عشرات السنين، قائلًا: "يبذل الرؤساء جهدًا عند أمريكا لتفرج عن مياه الشرب".

وأعلنت الحكومة البريطانية أنها تريد إقناع إسرائيل بإعادة إمدادات المياه إلى قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي قال إن المياه هي القضية الرئيسية للتخفيف من المشكلات الإنسانية في المنطقة، وبريطانيا "حريصة على إعادة المياه".

وكانت حكومة الاحتلال أعادت لفترة وجيزة إمدادات المياه بالقرب من بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة، وعلّق المتحدث باسم سوناك على هذه الخطوة قائلًا: "لقد كان ذلك موضع ترحيب، لكنه لم يكن سوى جزء صغير مما هو ضروري".

وانتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن المياه لا تكفي إلا لجزء صغير من السكان.

وردًا على عملية "طوفان الأقصى"، أعلنت إسرائيل فرض حصار كامل على قطاع غزة وأوقفت إمدادات الغذاء والماء والكهرباء والوقود، وأعلن وزير الطاقة يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستعيد إمدادات المياه إلى جنوب غزة.

وحذرت الأمم المتحدة من انتشار الأمراض في قطاع غزة من خلال مياه الشرب الملوثة لنحو مليوني شخص.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في بيان لها، إن نقص المياه في الأراضي الفلسطينية المغلقة قد يجبر الأهالي على الشرب من مصادر ملوثة.

وقالت جولييت توما المتحدثة باسم الأونروا، إن الغالبية العظمى من السكان في قطاع غزة ما زالوا بدون إمكانية الوصول إلى المياه.

وقبل بداية الحرب، قامت الأونروا بتوفير الغذاء لنحو 1.2 مليون من سكان قطاع غزة، ومنذ الهجوم الكبير الذي شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر، لم تصل أي شحنات مساعدات من هذه المنظمة أو غيرها من منظمات الأمم المتحدة إلى المنطقة.

واتجهت عدة شاحنات محملة بالمساعدات لقطاع غزة من مدينة العريش المصرية إلى معبر رفح الحدودي، وسط ترجيحات بإمكانية فتح المعبر الحدودي لفترة قصيرة خلال الفترة المقبلة.