تدخل الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، على الشعب الفلسطيني، وقطاع غزة، فصلًا جديدًا، بعد ما أعلن جيش الاحتلال الاستعداد للمرحلة التالية من الحرب، مع استبعاد الهجوم البري خلال الفترة الحالية، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
قال ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن بلاده تستعد للمراحل التالية من الحرب ضد المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجميع يتحدث عن هجوم بري لكن من الممكن أن يكون شيئًا آخر، لكنه لم يعط أي تفاصيل أخرى.
من ناحية أخرى تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على تل أبيب، لضمان عدم قيام إسرائيل بالبدء فورًا في الهجوم البري بعد أن وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقابلة نشرت الأحد الماضي، خطط إسرائيل المحتملة لاحتلال غزة بـ"الخطأ الكبير".
تحذيرات من الهجوم البري
ويحذّر الخبراء من حرب مدن دامية إذا شنت إسرائيل هجومًا بريًا على قطاع غزة المكتظ بالسكان، وهو ما طالبت به موسكو من ضرورة الامتناع عن شن هجوم بري، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن هناك تهديدًا بتوسيع الصراع مع عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها وكارثة إنسانية أكبر.
مشاورات بين روسيا والصين
ووصل الرئيس فلاديمير بوتين إلى الصين في زيارة تستغرق يومين؛ وبحسب الكرملين، فإنه يريد أيضًا التحدث مع زعيم الحزب والدولة الصيني شي جين بينج حول الوضع في الشرق الأوسط على هامش قمة طريق الحرير.
وفشل مشروع القرار الروسي الذي يدعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، على الأغلبية المطلوبة في مجلس الأمن الدولي.
ولم يحصل المشروع إلا على خمسة أصوات من أصل 15 صوتًا محتملًا أمام أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ولم يدن المشروع الروسي بشكل مباشر الهجوم الإرهابي الذي نفذته المقاومة.
وفي مسودتها، تطالب البرازيل، التي تتولى حاليًا رئاسة مجلس الأمن، إسرائيل، بالإضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، بإلغاء طلبها بإخلاء شمال قطاع غزة، ويجب على جميع أطراف النزاع أيضًا الالتزام بالقانون الدولي.