توفيت، اليوم السبت، النجمة الأمريكية بايبر لوري، عن عمر ناهز 91 عامًا، حسبما أكدت مديرة أعمالها ماريون روزنبرج لمجلة Variety، وكتبت: "إنسانة جميلة وأحد المواهب العظيمة في عصرنا".
نالت الراحلة ثلاثة ترشيحات لجوائز الأوسكار، كان أولها في الدراما الكلاسيكية "The Hustler" عام 1961 وجسدت شخصية مدمنة كحول، إذ أسند إليها دور سارة باكارد المخرج روبرت روسن بعد أن اكتشفها أثناء عملها في استوديو الممثلين.
ومع النجاح الكبير الذي حققته الراحلة إلا أنها فضلت التقاعد بشكل غير رسمي لأكثر من عقد من الزمن للتفرغ لتكوين أسرة، قبل أن تعود في منتصف السبعينيات لتقدم مجموعة رائعة من الشخصيات المميزة، كان منها أدوار أعادتها للترشيح للأوسكار في فيلمي "Carrie" و"Children of a Lesser God".
فازت الممثلة الراحلة بجائزة إيمي عن دورها في فيلم "Promises" عام 1986، الذي لعب فيه جيمس وود دور البطولة في دور مصاب بالفصام وجيمس جارنر في دور شقيقه، وتقدم شخصية لوري المساعدة للزوجين.
وحصلت على آخر ترشيح لها لجائزة إيمي عام 1999 عن دور ضيف في المسرحية الهزلية "Frasier" التي لعبت فيها دور والدة طبيبة نفسية إذاعية لعبت دورها كريستين بارانسكي ومن الواضح أنها صممت على غرار الدكتورة لورا شليسنجر.
تفاوضت الممثلة نفسها على إنهاء عقدها مع شركة Universal في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي بعد سلسلة من الأدوار البارعة في أفلام متواضعة، وقدمت أداءً مساعدًا مثيرًا للإعجاب في فيلم روبرت وايز "Until They Sail" عام 1957 مع جان سيمونز وبول نيومان وجوان فونتين.
كما اتجهت شرقًا في نيويورك وظهرت في الإنتاجات التلفزيونية مثل "Twelfth Night" و"Caesar and Cleopatra"، وحصلت على ترشيحات إيمي عن الدراما الأصلية "The Deaf Heart".