الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

زخم سينمائي ومنافسة مع الأجنبي.. في دور العرض المصرية البقاء لـ"الأكثر إيرادات"

  • مشاركة :
post-title
مرعي البريمو

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم

منافسة قوية وزخم فني تشهده دور العرض السينمائي المصرية خلال موسم الصيف الجاري، إذ يتنافس نحو 9 أفلام على إيرادات شباك التذاكر، وبدأت المنافسة بطرح فيلمي "ع الزيرو" بطولة محمد رمضان ونيللي كريم، ثم "مرعي البريمو" الذي يعيد الفنان المصري محمد هنيدي إلى ساحة المنافسة، يعقبه طرح عدد آخر من الأفلام التي تتنوع بين الكوميدي والاجتماعي والأكشن ومن بينها "البطة الصفرا" بطولة غادة عادل ومحمد عبد الرحمن، و"العميل صفر" بطولة أكرم حسني، و"فوي فوي فوي" بطولة محمد فراج، بالإضافة إلى عدد آخر من الأفلام تطرح لاحقًا.

انتقادات مرعي البريمو

شكّلت عودة الفنان محمد هنيدي إلى ساحة المنافسة بفيلم "مرعي البريمو" بمثابة بريق أمل لزيادة المنافسة بشكل قوي وفعّال، وهو العمل المأخوذ عن قصة حقيقية لشخصية بائع بطيخ أحبها هنيدي من منطقة إمبابة يدعى مرعي، لكن العمل تعرض لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال البعض إنه ليس أقوى أفلام هنيدي، لكن الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي يرى أن تلك الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي لن تؤثر على إيرادات الفيلم، وقال: "أرى أن العمل يحقق إيرادات جيدة حتى الآن تخطت الـ5 ملايين جنيه في أربعة أيام، وهو ما يؤكد أن الحملة ضده على مواقع التواصل الاجتماعي غير مؤثرة، فالمهم بالنسبة لي هو الإيرادات أما تضارب الآراء فهذا وارد دائمًا على كل فيلم".

زخم سينمائي

ينضم للمنافسة فيلم "البطة الصفراء" خلال أيام للفنان محمد عبد الرحمن، و"العميل صفر" لأكرم حسني يوم 16من الشهر الجاري، ويطرح معه في اليوم نفسه، فيلم "وش في وش" بطولة محمد ممدوح وأمينة خليل، و"مندوب مبيعات" بطولة بيومي فؤاد وأيتن عامر، وأيضًا فيلم "خمس جولات" بطولة ماجد المصري وآدم الشرقاوي، ويلاحقهم بعد أيام وتحديدًا 23 من الشهر الجاري فيلم "ڤوي ڤوي ڤوي" بطولة محمد فراج ونيلي كريم، و"أولاد حريم كريم" لمصطفى قمر.

هذا الزخم الكبير من الأفلام هل سيؤثر على إيرادات الأعمال التي طرحت مبكرًا أم لا؟.. وحول ذلك يجيب "الدفراوي": "نحن متحمسون للأفلام التي ستطرح خلال الفترة المقبلة، ووجود زخم سينمائي أمر جيد بالنسبة للصناعة، وتجعله موسمًا صيفيًا قويًا، وفي النهاية نريد مزيدًا من الأعمال، ومن الأفضل أن يكون هناك وجود سينمائي قوي في كل المواسم، فهذا يعود على السينما المصرية وصناعتها بالخير".

يؤكد "الدفراوي" أنه من المتعارف عليه في موسم الصيف طرح فيلم كل أسبوع في دور العرض، لكن هذا العدد الذي وصل إلى 9 أفلام يضطرهم لرفع أعمال من دور العرض من أجل إتاحة الفرصة لأعمال أخرى، ويقول: "دور العرض تستوعب عددًا أكبر من هذا، والأفلام التي تحقق إيرادات جيدة في بدايات الموسم هي التي ستكمل مشوارها في السينما، والأفلام الأقل إيرادًا تُرفع، لكن هذا يعود لحجم السينما التي يُعرض فيها الفيلم الأقل إيرادًا، فإذا احتاجوا أن يضموا عملًا جديدًا سيضطرون لرفع الأعمال الأقل إيرادًا من المعروضة، وبشكل عام دور العرض الصغيرة تغير أفلامها باستمرار خصوصًا مع وجود أفلام أجنبي مطروحة في الموسم نفسه".

الأجنبي منافس قوي

المنافسة في موسم الصيف انضم إليها منافس قوي هو الأفلام الأجنبية، التي تحقق إيرادات لا بأس بها، وتأخذ حيزًا كبيرًا من دور العرض المصرية، وكان آخر الأعمال المطروحة فيلم Oppenheimer الذي تخطى حاجز الـ25 مليون جنيه إيرادات رغم عمق فكرته، التي تتناول قصة مخترع القنبلة الذرية وندمه على ما قدمه للبشرية، وسبق العمل آخر نسخة من سلسلة Mission: Impossible، وحول مدى تأثير هذه الأعمال على موسم الصيف، وتحديدًا الأفلام المصري المعروضة، قال الموزع محمود الدفراوي: "من المتعارف عليه أن الأفلام الأجنبي تحقق إيرادات جيدة في مصر ولدينا نماذج من أفلام كثيرة حققت إيرادات مرتفعة، وهذه ليست المرة الأولى، وكل موسم لدينا أفلام جيدة، وكل أسبوع يطرح في دور العرض فيلمان أجنبيان، ومن لا يحقق إيرادًا يرفع من دور العرض، والعكس صحيح".

وجود مستمر

الإيرادات المرتفعة لعدد من الأفلام حمّست النجوم للوجود في دور العرض بأعمال أكثر، وحول ذلك يعلق الموزع السينمائي المصري قائلًا: "كل عام نجد النجوم أنفسهم، فكريم عبد العزيز وأحمد عز موجودان، ربما يبتعد نجم عام ويوجد العام التالي، لكن في النهاية هناك تنوع في النجوم الموجودين كل موسم، وأعتقد أن الإيرادات أخيرًا وتحديدًا في المواسم السابقة حققت معدلًا جيدًا يحمّس الجميع على الوجود".