الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الخارجية الصينية: نرفض تهجير الفلسطينيين ونثمن دور مصر لإرساء السلام

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الصيني وانج يي- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، الموقف الثابت لبلادها في رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، موضحة أن بكين عبّرت عن هذا الموقف في مناسبات عديدة خلال الأيام الماضية، بل وتدعّم الصين بقوة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي تصريحات خاصة لموقع "القاهرة الإخبارية"، قالت ماو نينج: "التقى نائب وزير الخارجية الصيني، تشين شياودونج، السفراء العرب لدى الصين بناءً على طلبهم، وجدّد تأكيده أن غزة ملك للشعب الفلسطيني، وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية".

وشدّدت على أن الصين ترفض بشدة أي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع، معتبرة أن هذا يتعارض مع حقوق الفلسطينيين ومبادئ العدالة الدولية.

حكم فلسطين للفلسطينيين

وفيما يتعلق بإدارة قطاع غزة، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن بلادها تؤمن بمبدأ "حكم فلسطين للفلسطينيين"، وهو المبدأ الذي يجب الالتزام به في إدارة غزة بعد الحرب، مضيفة أن ذلك يعد أساسًا في ضمان حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم، وهو ما تحرص الصين على دعمه في جميع المحافل الدولية.

إشادة بالدور المصري

وبسؤالها عن الدور المصري في جهود إنهاء الحرب في غزة، أعربت "ماو نينج" عن تقديرها العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتخفيف حدة التوترات في المنطقة، مشيدة بالمساعي المصرية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في غزة والمساهمة في تحسين الوضع الإنساني هناك.

وفي السياق ذاته، أكدت الناطقة باسم الخارجية الصينية رغبة بلادها في تعزيز التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك مع مصر، للعمل على إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية. 

وأضافت أن الصين تتمسك بأهمية المسار السياسي القائم على "حل الدولتين" كحل مستدام لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

التزام ثابت

واختتمت المتحدثة الصينية تصريحها بالتأكيد أن الصين ستواصل دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية، وستظل تعمل على تعزيز الجهود الدولية الرامية لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.