الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ينتشر بين الأطفال والمسنين.. فيروس الصين الغامض يثير القلق في بريطانيا

  • مشاركة :
post-title
فيروس الصين الغامض ينتشر في بريطانيا -صورة تعبيرية

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

وصلت حالات الإصابة بالفيروس الغامض الذي اجتاح الصين خلال الشهر الماضي، إلى مستوى مرتفع جديد في بريطانيا، حيث كان المرضى الأكبر سنًا هم الأكثر تضررًا منه.

ويصيب الفيروس الجهاز التنفسي البشري جراء بكتيريا غير معروفة، ويتسبب عادة فيما يشبه نزلات البرد ولكنها قد تكون خطيرة بالنسبة لبعض الناس خاصة الأطفال والأكبر سنًا، ولم يتم حتى الآن تطوير لقاحات أو أدوية مخصصة لمكافحة الفيروس.

ويصيب الفيروس الجهاز التنفسي البشري جراء بكتيريا غير معروفة، وينتج عنه عادة ما يشبه نزلات البرد ولكنها قد تكون خطيرة بالنسبة لبعض الناس خاصة الأطفال والأكبر سنًا، ولم يتم حتى الآن تطوير لقاحات أو أدوية مخصصة لمكافحة الفيروس.

وتشير أحدث البيانات البريطانية إلى أن سبعة في المئة من الأطفال الصغار استنادًا إلى ما يقرب من 8000 عينة تم اختبارها في المستشفيات الإنجليزية، كانوا إيجابيين لفيروس الجهاز التنفسي البشري.

وتزايدت الحالات بين كبار السن، حيث وجدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، بحسب صحيفة الديلي ميل، أن 7.3 في المئة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، الذين تم اختبارهم مؤخرًا كانوا إيجابيين للفيروس، وهو ضعف الرقم المسجل في منتصف ديسمبر.

وشهد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و79 عامًا أيضًا ارتفاعًا مشابهًا في حالات الإصابة، حيث بلغت نسبة المرضى الذين ثبتت إصابتهم بفيروس التهاب الجهاز التنفسي 5.6%، ارتفاعًا من 3.4% في منتصف ديسمبر.

رسوم بيانية توضح ارتفاع الاصابة بفيروس الصين الغامض

يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه النسبة الإيجابية الإجمالية للإصابات 4.9 في المئة، وهي أعلى نسبة مسجلة حتى الشتاء، ولكنها في الوقت ذاته لا تزال بعيدة عن نسبة 10.7 في المئة المسجلة في عام 2021.

ويسبب فيروس الجهاز التنفسي البشري مرضًا خفيفًا لدى معظم المرضى، ولكن كبار السن وصغار السن والذين يعانون من أمراض سابقة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير يضرب الرئة، كما أن زيادة الضغط على الجسم بسبب المرض يجعل المريض أكثر عرضة للنوبات القلبية.

وتتشابه أعراض الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري مع أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا، بما في ذلك السعال وسيلان الأنف أو انسداد الأنف والتهاب الحلق والحمى، وعادة ما يظل المصابون به مرضى لمدة خمسة أيام تقريبًا.

وينتشر الفيروس من خلال قطرات صغيرة يطردها المصابون عندما يتنفسون، ولكن على نطاق أكبر بكثير عندما يسعلون أو يعطسون، ويمكن أن تحدث العدوى عندما يتنفس الأشخاص هذه القطرات أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة بها، مثل مقابض الأبواب، ثم لمس وجوههم أو أفواههم.

وطالبت الصحة من البريطانيين، بحسب التليجراف غسل أيديهم بانتظام وبشكل صحيح، والبقاء في أماكن جيدة التهوية إذا استطاعوا، ومحاولة تجنب الآخرين عند المرض لتقليل الانتشار المحتمل لفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري.

ويأتي ارتفاع حالات فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري في بريطانيا في الوقت الذي لاتزال فيه هيئة الخدمات الصحية تعاني من وباء رباعي من أمراض الشتاء، والإنفلونزا، ونوروفيروس، وفيروس المخلوي التنفسي، وكوفيد.

ويشكل هذا الأمر عبئًا على قدرة الموظفين على رعاية المرضى بأمان، وتظهر أحدث البيانات أن 96% من أسرة المستشفيات المخصصة للبالغين مشغولة، وهو أعلى بنسبة 92 في المئة من العام الماضي، في وقت تعاني منه المستشفيات أساسًا من نقص حاد في الأسرة.