الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال دمر 611 مسجدا و3 كنائس في غزة

  • مشاركة :
post-title
الأوضاع داخل قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، تقريرًا خاصًا حول انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية في بيانها، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ عام دمَّر 611 مسجدًا تدميرًا كليًا، فيما دمَّر جزئيا 214 مسجدًا، ودمَّر 8 مقابر بشكل كامل، وانتهك عددًا كبيرًا غيرها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، كما استهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وتابعت وزارة الأوقاف الفلسطينية: "اعتدى الاحتلال على المسجد الأقصى من خلال سماحه للمستوطنين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه وذلك لـ262 اقتحامًا مارس خلالها المستوطنون شعائر تلمودية أصبحت تمارس بشكل يومي، كالسجود الملحمي الذي بدأ القيام به منذ تاريخ 13/ 8/ 2024، ومارس هذا السجود عضو الكنيست "موشيه فيجلين" لأول مرة أيضًا، إضافة إلى النفخ بالبوق وارتداء ثياب الصلاة في إظهار واضح لممارستهم العبادية داخل المسجد الأقصى، وصلواتهم التلمودية الجماعية التي تُمارس في مكان محدد وفي أوقات محددة في تكريس واضح للتقسيم الزماني والمكاني، تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم داخل ساحاته خلال هذه الاقتحامات".

كما جاء في التقرير: "اقتحم المتطرف إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، الأقصى مدعومًا من حكومته اليمينية المتطرفة 6 مرات منذ توليه منصبه في هذه الحكومة منذ فبراير (شباط) من هذا العام، وأصدر عددًا من التصريحات اليمينة المتطرفة التي هدّد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميًا وإعطائه غطاء شرعيًا".

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي أوضح تقرير الأوقاف الفلسطينية أن "قوات الاحتلال مارست انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع إقامة الأذان فيه، الذي وصل منذ العدوان على قطاع غزة إلى 747 مرة تقريبًا، أو من خلال التضييق على المصلين المسلمين من خلال منعهم وإغلاقه 5 مرات خلال الفترة ذاتها. كما نصب الاحتلال ما يسمى بالشمعدان والأعلام الإسرائيلية على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشّريف، وأقاموا حفلات صاخبة وصلوات تلمودية في القسم المغتصب، ومارسوا الضرب على الأبواب والصراخ والسّب والشّتم. كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم".

كما اعتدى الاحتلال الإسرائيلي، على 15 مسجدًا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية مع تركيز واضح على محافظتي طولكرم وجنين، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق أو من خلال تدنيسها بالسخرية من الشعائر الإسلامية.

ورصدت وزارة الأوقاف الفلسطينية في تقريرها عددًا من الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين المسيحيين حيث قامت جماعات دينية يهودية متطرفة بالاعتداء والبصق بحق المسيحيين والحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، وتحديدًا في منطقة كنيسة حبس المسيح، كما ضيَّقت عليهم خلال الأعياد المسيحية ومنعتهم من الوصول إلى كنيستي المهد والقيامة.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المجتمع الدولي، إلى إيقاف هذا الاحتلال عن الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة عالية نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ فتحت غطاء التهاء العالم بهذا العدوان البشع على قطاع غزة والضفة الغربية يمارس الاحتلال اعتداءاته دون رقيب أو حسيب على مقدساتنا وعلى رأسها درَّة التاج؛ المسجد الأقصى.