الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

11 ألف حالة اعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية

  • مشاركة :
post-title
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أطفال فلسطين

القاهرة الإخبارية - متابعات

أفادت مؤسسات حقوقية بتسجيل 11 ألفًا و100 حالة اعتقال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وذلك منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة في السابع من أكتوبر 2023، مؤكدة أن هذه المعطيات لا تشمل حالات الاعتقال من قطاع غزة خلال الحرب.

أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اليوم الأحد، تقريرًا حول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال عام على حرب الإبادة في غزة، وفقًا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.

وأوضحت المؤسسات في تقريرها الصادر اليوم، أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، حيث اعترف الاحتلال باعتقال أكثر من 4500 فلسطيني من القطاع، أفرج عن المئات منهم، لافتًا إلى اعتقال الاحتلال المئات من عمال غزة، والمرضى الذين كانوا في الضّفة لغرض العلاج، وقت اندلاع الحرب.

ويوضح التقرير أن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أكتوبر 2024، بلغ 10100 أسير، إضافة إلى 3398 معتقلًا إداريًا، فيما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بـ"المقاتلين غير شرعيين"، الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1618 أسيرًا، مؤكدًا أن هذا المعطى لا يشمل كل معتقلي غزة، وتحديدًا مَن هم في معسكرات اعتقال يديرها جيش الاحتلال.

ووفق المعطيات التفصيلية لواقع الأسرى في الضفة الغربية خلال عام الإبادة، بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء أكثر من 420 امرأة وفتاة فلسطينية، بما في ذلك اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، والنساء من غزة اللواتي كنَّ في الضفة وقت اندلاع الحرب.

وأوضح التقرير أن عدد الأسيرات اللواتي لا يزلن رهن الاعتقال بلغ 95 أسيرة، من بينهن ثلاث من غزة معلومة هوياتهن ويقبعن في سجن "الدامون"، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريًا 26 أسيرة، مشيرًا إلى أن هذه المعطيات لا تشمل كل الأسيرات من قطاع غزة اللواتي اعتقلن خلال الحرب ويقدر عددهن بالعشرات، وقد يكن محتجزات في معسكرات جيش الاحتلال.

وفي حين بلغ عدد حالات اعتقال الأطفال 740 طفلًا لا يزال 270 منهم قيد الاعتقال، رصدت المؤسسات الحقوقية اعتقال 108 صحفيين تبقى منهم رهنّ الاعتقال 58 صحفيًا من بينهم 6 صحفيات، و22 صحفيًا من غزة ممن تم التّأكّد من هوياتهم، مبينًا أن من بين الصحفيين 16 صحفيًا رهنّ الاعتقال الإداريّ.

وذكر التقرير الحقوقي أن عدد أوامر الاعتقال الإداريّ بلغت منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من 9000 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.

وأوضح أن حملات الاعتقالات المستمرة، يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعًا بشرية.

وعلى صعيد حالات استشهاد الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة على غزة، سجّل التقرير الحقوقي 40 حالة ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، إضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.