أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف الحرب الإٍسرائيلية على غزة ولبنان.
وشدّد الملك عبدالله الثاني خلال مباحثات ثنائية خلال مباحثاته مع الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، اليوم الأحد، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أهمية التوصل إلى تهدئة شاملة توقف العنف وتحمي أمن واستقرار المنطقة والعالم، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأعرب العاهل الأردني عن فخره بالعلاقات المميزة بين البلدين، التي مضى عليها أكثر من سبعة عقود من الصداقة الوثيقة والتعاون، مشيدًا بدور إسبانيا القيادي في تعزيز العلاقة بين الأردن وحلفائه في أوروبا.
وبيّن العاهل الأردني أن هذه الشراكة ساهمت في بناء جسور التفاهم بين المنطقة وأوروبا، مؤكدًا حرصه على تعزيز التعاون الثنائي على مختلف المستويات، مشيدًا بمواقف إسبانيا الشجاعة في دعم جهود الاستقرار في المنطقة، وبدورها في التعامل مع التحديات الإقليمية.
وتطرقت المباحثات إلى أهمية العمل من أجل مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة وضمان وصولها.
وثمّن الملك عبدالله الثاني موقف إسبانيا الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، واعترافها بدولة فلسطين، مؤكدًا استمرار الأردن بالتنسيق مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
بدوره، أشار الملك فيليب السادس إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية الممتدة بين العائلتين الملكيتين وبين الأردن وإسبانيا، مهنئًا جلالة الملك بمناسبة مرور 25 عامًا على توليه سلطاته الدستورية.
وأشاد الملك فيليب السادس بجهود الإصلاح في المملكة التي يقودها الملك عبدالله الثاني، مؤكدًا حرصه على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياحية والثقافية.
وتحدث الملك فيليب السادس عن التحديات التي تواجه المنطقة، معربًا عن دعم بلاده للأردن في مواجهتها.