شارك الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أمس الثلاثاء، في فعالية لمجلس الأعمال للتفاهم الدولي بحضور كبرى الشركات الأمريكية، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار وزير الخارجية والهجرة المصري، خلال الفعالية إلى وجود أفق كبير وفرص متاحة لتعميق التعاون الاقتصادي بل صوره بين مصر والولايات المتحدة، بما في ذلك زيادة حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية، مؤكدًا أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال في تعزيز ذلك المحور الحيوي من العلاقات الذي يحظى بالإجماع داخل الدوائر الأمريكية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأعرب عن التطلع لاستضافة القاهرة لمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي، خلال الربع الأول من 2025، داعيًا الشركات الأمريكية للمشاركة في المنتدى، إذ يمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وحرص على استعراض تطورات عملية الإصلاح الاقتصادي في مصر، ورؤية الحكومة وجهودها ذات الصلة، ودعم دور القطاع الخاص، كما تناول ما تقوم به مصر من تطوير لاستراتيجية وطنية للتنمية الصناعية وتعزيز الإنتاج الصناعي في مصر، كما تناول الفرص الاستثمارية المتاحة، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في مجال الطاقة الخضراء إلى جانب صناعة السيارات والصناعات الدوائية واللوجستيات.