الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رغم تأييد الضربات.. بايدن يرسم خطا أحمر لـ"هجمات إسرائيل" على لبنان

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه بالأمم المتحدة، من أن اندلاع حرب شاملة بسبب الأوضاع في لبنان، لا يصب في مصلحة أي طرف، وهي نفس التحذيرات التي تلقاها بنيامين نتنياهو عبر رسائل البيت الأبيض قبل وضع سيناريوهات الصراع، فيما عرف بالخط الأحمر.

ومنذ بدأت إسرائيل شن غاراتها على الجنوب اللبناني ارتفعت حصيلة الضحايا اللبنانيين إلى 558 بينهم 50 طفلًا وما يقرب من 100 سيدة، وبحسب وزارة الصحة اللبنانية يرقد في المستشفيات 1800 مصاب وجريح، بجانب شهداء من الأطقم الطبية.

رسائل أمريكية

عقب عملية تفجيرات البيجر وما تبعها من استهداف قيادات حزب الله، سارعت الإدارة الأمريكية، بحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية، بتوجيه عدة رسائل لحكومة الاحتلال بخصوص حدود الحملة الإسرائيلية التي أطلق عليها اسم "عملية السهام الشمالية".

وتعددت الآراء داخل الاجتماعات الطارئة لحكومة بنيامين نتنياهو، حيث طالب البعض بالهجوم البري السريع، وذهب آخرون إلى توسيع الحملة لتشمل أهداف تابعة للحكومة اللبنانية، بينما كان الرأي الأضعف هو التوصل لتسوية سياسية استغلالًا للمكاسب التي تم تحقيقها حتى الآن، من وجهة نظر إسرائيلية.

سيارة مدمرة بسبب صاروخ إسرائيلي في ضاحية بيروت
خط أحمر

ووفقًا للتقرير الإسرائيلي فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عملت خلال تلك الرسائل على رسم طريق للحملة يميز بين الصراع الذي تخوضه إسرائيل ضد حزب الله، وبين الحرب الشاملة.

ووضع جو بايدن خطا أحمر بحسب الصحيفة، أوضح من خلاله أن يجب على إسرائيل تجنب استهداف أو الإضرار بالبنية التحتية وأصول الدولة اللبنانية، المتمثلة في محطات الكهرباء والمنشآت الحكومية والتعليمية والمستشفيات.

استراتيجية نتنياهو

واختار المجلس الإسرائيلي المصغر، اتباع نهج تدريجي للضربات والتصعيد خطوة تلو الأخرى، بهدف ردع حزب الله اللبناني وإبعاد الجبهة الشمالية عن الحرب في قطاع غزة، حسب تقرير القناة الإسرائيلية.

ويراهن رئيس الحكومة الإسرائيلي على أن تلك الاستراتيجية ستفضي في النهاية إلى إعادة سكان الشمال، بجانب انسحاب مقاتلي الحزب من منطقة الحدود مع شمال إسرائيل.

وكشفت الرسائل الأمريكية عن تأييد إدارة بايدن ما يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يفعله في لبنان، وهو مهاجمة منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات IMD ومنشآت إنتاج وإطلاق الطائرات بدون طيار ومناطق انتشار قوة الرضوان بالقرب من الحدود الإسرائيلية.