الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"ستمحى خلال عامين".. ترامب يستخدم فزاعة "نهاية إسرائيل" لجذب اليهود

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

اتجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى واشنطن؛ لإلقاء كلمة في مؤتمر بعنوان "محاربة معاداة السامية في أمريكا" مع ميريام أديلسون، المالكة المشاركة لفريق دالاس مافريكس الذي يلعب في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، وأرملة الملياردير شيلدون أديلسون، الذي كان أحد أكبر المتبرعين للحزب الجمهوري.

وتحدث ترامب أيضًا أمام المجلس الإسرائيلي الأمريكي، وهي منظمة غير ربحية يدعمها منذ فترة طويلة شيلدون أديلسون وكذلك حاييم سابين، وهو مانح رئيسي للرئيس جو بايدن والقضايا الديمقراطية.

ترامب واليهود

واشتكى ترامب بشدة للمانحين من أن أغلبية اليهود يصوتون ضده في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وحذر من أن فوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس سيؤدي إلى محو إسرائيل من الخريطة.

وذكر ترامب أنه كان أفضل رئيس أمريكي على الإطلاق لمصالح إسرائيل، وأن عدم تصويت اليهود له يعود إلى ما أسماه "لعنة الديمقراطيين"، مضيفًا: "لا يمكنك السماح بحدوث هذا، لدينا انتخابات يجب الفوز بها".

وأظهر استطلاع رأي جديد أنه لا يزال يدعم ترامب أقل من 40% بين الناخبين اليهود، مقابل أكثر من 60% لهاريس.

وقال ترامب: "وعدي للأمريكيين اليهود هو أنه من خلال أصواتكم سأكون مدافعًا عنكم وحاميًا لكم، وسأكون أفضل صديق لليهود الأمريكيين في البيت الأبيض على الإطلاق".

"إسرائيل ستمحى"

وانتقد ترامب هاريس بسبب تعامل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن مع الحرب على غزة، وما وصفه بالاحتجاجات المعادية للسامية في الحرم الجامعي وأماكن أخرى. وقال في هذا الصدد: "كامالا هاريس لم تفعل شيئًا على الإطلاق.. لم تحرك إصبعًا واحدًا لحمايتكم أو لحماية أطفالكم".

وركز ترامب على صراعه المستمر بين الناخبين اليهود، وكرر نقطة نقاش مفادها أن من يصوت منهم للديمقراطيين "يجب فحص رؤوسهم"، حسب تعبيره. ووصف هاريس بأنها "معادية لإسرائيل واليهود".

وقال ترامب إن "إسرائيل ستُمحى من على وجه الأرض في غضون عامين أو ثلاثة أعوام إذا لم يفز بالانتخابات"، مضيفا: "يجب أن أخبرك بالحقيقة أنا من يحميك وهؤلاء هم الأشخاص الذين سيدمرونك في إشارة إلى الديمقراطيين".

وخلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه، وافق ترامب على سلسلة من التغييرات السياسية التي طال انتظارها من قبل العديد من المدافعين عن إسرائيل، مثل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف رسميا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وإنهاء الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمه باراك أوباما.

لا يزال السباق بين هاريس وترامب متقاربًا، حيث حصل كلا المرشحين على 47%، وفقًا لأحدث استطلاع للرأي من صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة فيلادلفيا إنكوايرر وكلية سيينا.