قال الرئيس السابق دونالد ترامب، السبت، إنه سيعوض عائدات الضرائب المفقودة بسبب مقترحاته الضريبية من خلال زيادة الأموال عبر فرض رسوم جمركية على الدول الأجنبية.
وكان الرئيس السابق، والمرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر المقبل، قد اقترح إلغاء الضرائب على الإكراميات، وإنهاء الضرائب على أجور العمل الإضافي، وخفض ضرائب الدخل على مزايا الضمان الاجتماعي.
وعندما سُئل في مقابلة مع محطة تلفزيون KNTV في لاس فيجاس عن خططه لاستبدال الإيرادات المنخفضة من الميزانية الفيدرالية، قال ترامب: "لدينا ذهب سائل تحت أقدامنا أكثر من أي دولة أخرى. وسنفرض رسومًا جمركية على الدول التي كانت تستغلنا لسنوات".
وأكد: "ستجعلنا هذه الرسوم نملك أموالًا لم نمتلكها من قبل".
ودافع ترامب عن خطته المتعلقة بالرسوم الجمركية، عندما سُئل عمّا إذا كان يعتقد أن الرسوم ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإلغاء أي ميزة من مقترحاته الضريبية.
وقال: "إن ما سيحدث، في الواقع، هو سلب الأرباح التي تحققها هذه البلدان. سوف تظل تحقق أرباحًا وفيرة، لكنها لن تحقق نفس القدر من الأموال التي حققتها على مدى السنوات الأربعين الماضية".
ضد المهاجرين
بالتزامن مع لقاء ترامب التلفزيوني، انتقد مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس، السبت، برنامج الإفراج المشروط الفيدرالي للهجرة الذي يسمح للمهاجرين الهايتيين بالتواجد في "سبرينجفيلد" بولاية أوهايو بشكل قانوني، بحجة أن "فقط الأشخاص الذين يثرون البلاد فعليًا يجب أن يكونوا هنا".
كما ذكرت CNN عن السيناتور عن ولاية أوهايو: "انظروا، إنني متزوج من ابنة مهاجرين شرعيين، وأعتقد أنه من المهم أن نرحب بالجميع في هذا البلد. ولكن فقط الأشخاص الذين لديهم الحق في التواجد هنا، والأهم من ذلك، فقط الأشخاص الذين يثرون الولايات المتحدة الأمريكية بالفعل".
وكان رد فانس على سؤال حول ردود الفعل العنيفة المحتملة التي يواجهها المهاجرون، بعد المزاعم الكاذبة حول قيام المهاجرين الهايتيين بأكل الحيوانات الأليفة في "سبرينجفيلد".
أيضًا انتقد فانس سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة بايدن-هاريس، والتي تشمل برنامج الإفراج المشروط عن المهاجرين، والذي يسمح للمواطنين والمقيمين الشرعيين بالتقدم بطلب لجلب أفراد عائلاتهم من هايتي إلى الولايات المتحدة.
ووفقًا لموقع مدينة سبرينجفيلد على الإنترنت، هناك ما يقرب من 12 ألفًا إلى 15 ألف مهاجر يعيشون في مقاطعة كلارك.
وقال فانس: "لسوء الحظ، لدينا في ظل سياسة الحدود المفتوحة التي اقترحتها كامالا هاريس، والتي تشمل منح العفو والإفراج الجماعي عن عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين وجعلهم قانونيين، ولكن عدم جعلهم في الواقع جزءًا من المجتمع الأمريكي، الآن لدينا مجتمعات غمرتها هذه التدفقات الهائلة من الهجرة".