الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقرير: "جمهوريون ضد ترامب" تجمع 35 مليونا لمساعدة الديمقراطيين

  • مشاركة :
post-title
الحملة مؤشر على الاستياء المستمر من ترامب بين المحافظين قبل سباق متقارب

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

"ناخبون جمهوريون ضد دونالد ترامب"، جماعة أمريكية تأسست بهدف هزيمة المرشح الجمهوري ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأعلنت أخيرًا نجاحها في جمع أكثر من 35 مليون دولار، بعد أن حددت هدفًا للحملة بقيمة 50 مليون دولار في مارس الماضي، لمساعدة الديمقراطيين على البقاء في البيت الأبيض.

وكان ذلك بمثابة ثاني ظهور لتلك الجماعة منذ تأسست عام 2020، وجمعت وقتذاك نحو 10 ملايين دولار، وفقًا للسجلات المالية التي أشار إليها تقرير مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

ورغم أن هذه التبرعات لا تقارن بما لا يقل عن 574 مليون دولار جمعتها حتى الآن جماعات مؤيدة لترامب، أو أكثر من 770 مليون دولار جمعتها نائبة الرئيس كامالا هاريس منذ حلّت محل الرئيس جو بايدن كمرشحة ديمقراطية، فإنها تمثل مؤشرًا على الاستياء المستمر من ترامب بين بعض المحافظين قبل الانتخابات، والتي تُظهر استطلاعات الرأي أنها سباق متقارب"، وفق التقرير.

وتتزعم الجماعة الاستراتيجية المحافظة سارة لونجويل، التي أسست المجموعة مع آخرين بما في ذلك بيل كريستول -الذي خدم في إدارتي رونالد ريجان وبوش الابن، بالإضافة إلى تيم ميلر، مدير الاتصالات السابق لحملة جيب بوش الرئاسية غير الناجحة في عام 2016.

ورغم هذه الجهود، فإن الغالبية العظمى من الناخبين الجمهوريين لا يزالون يخططون للتصويت لصالح ترامب.

حملات وتبرعات

في الأسبوع الماضي، أطلقت الجماعة الجمهورية المناهضة للرئيس السابق حملة إعلانية بقيمة 11 مليون دولار في جميع أنحاء أريزونا وميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، وفي الدائرة الثانية للكونجرس في نبراسكا.

وبحلول الرابع من سبتمبر، وصل أكثر من 6200 تبرع من جميع الولايات الخمسين، وتراوحت المبالغ من دولار واحد إلى سبعة أرقام، بحسب الجماعة.

وقال توني فرانكويز، المتحدث باسم الجماعة، لمجلة "نيوزويك": "لدينا قاعدة واسعة وقوية من الداعمين من جميع أنحاء البلاد الذين يريدون حماية الديمقراطية".

وردّت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية الوطنية لحملة ترامب، على هذه المحاولات، قائلة إن كامالا هاريس "ضعيفة وفاشلة وليبرالية بشكل خطير، والتصويت لها هو تصويت لصالح زيادة الضرائب والتضخم والحدود المفتوحة والحرب".

وأضافت: "يعمل الرئيس ترامب على بناء أكبر حركة سياسية وأكثرها تنوعًا في التاريخ، لأن رسالته الفائزة المتمثلة في وضع أمريكا أولًا مرة أخرى تتردد صداها بين الأمريكيين من جميع الخلفيات."

مع هذا، وفي وقت سابق، نجح "مشروع لينكولن"، وهي لجنة عمل سياسي تشكلت في عام 2019 من قِبل سياسيين محافظين عارضوا ولاية ترامب الثانية، في جمع أكثر من 10 ملايين دولار في 2023-2024، وشمل ذلك التبرع أكثر من 3260 مساهمة من المانحين بقيمة 200 دولار أو أكثر؛ ومع ذلك، فإن الأموال لا تذهب مباشرة إلى حملة هاريس أو أي مرشحين آخرين.

ومن بين المحافظين المناهضين لترامب، روبرت نيكس، وهو محام من فيلادلفيا، تم وضع صورته على لوحات إعلانية في مختلف أنحاء المدينة لدعم الحملة ضد الرئيس السابق.

ووصف نيكس التصويت لصالح ترامب في عام 2016 بأنه "أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبتها على الإطلاق"، ثم قرر التصويت لصالح بايدن في عام 2020.