الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد محاولة اغتياله الفاشلة.. نصائح الخدمة السرية لـ"ترامب"

  • مشاركة :
post-title
المرشح الجمهوري دونالد ترامب - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

بعد نجاة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من محاولة اغتيال فاشلة، خلال فعالية انتخابية في ولاية بنسلفانيا، قبل ما يزيد على أسبوع، أوصت الخدمة السرية فريق حملة دونالد ترامب بالتوقف عن عقد تجمعات كبيرة في الهواء الطلق والأماكن المفتوحة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أنه بعد محاولة اغتيال ترامب، أبلغ جهاز الخدمة السرية فريق المرشح الرئاسي الجمهوري بمخاوفه بشأن الأحداث الكبيرة التي جرت في الهواء الطلق.

ويبحث فريق ترامب للحملة الانتخابية المقبلة، عن أماكن داخلية يمكن أن تستوعب آلاف الأشخاص، مثل الساحات الرياضية، وبحسب الصحيفة، ولم يرغب جهاز الخدمة السرية ولا فريق حملة ترامب في التعليق على التقرير.

وتعد الخدمة السرية مسؤولة عن حماية كبار السياسيين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الرؤساء الحاليين والسابقين.

وفي غضون ساعات من إطلاق النار وإصابته بجروح طفيفة في الأذن، وإضافة لمقتل مطلق النار المشتبه به، قُتل أحد المارة وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، أرسلت حملة ترامب رسالة نصية تطلب من الناخبين المساهمة في الحملة، وجاء في الرسالة "إنهم لا يلاحقونني، بل يلاحقونكم".

وأمام انتقادات شديدة لنهج الخدمة السرية، لأنه على الرغم من كل الإجراءات الأمنية، تمكن مطلق النار من الوصول إلى السطح مع رؤية مباشرة للمسرح قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل، أمس الثلاثاء، استقالتها على خلفية حادث إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، إن "مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت"، ويعتزم "تعيين بديلًا لها قريبًا"، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة بشأن محاولة اغتيال ترمب.

وأضاف: "نعلم جميعًا أن ما حدث في ذلك اليوم لا يمكن أن يحدث مجددًا"، مشيرًا إلى أنه "كقائد، يتطلب الأمر الشرف والشجاعة والنزاهة الكبيرة لتحمل المسؤولية الكاملة عن جهاز مكلف بواحدة من أكثر المهام تحديًا في الخدمة العامة".

وأدلت تشيتل بشهادتها لساعات في مبنى الكابيتول خلال جلسة استماع لمديرة جهاز الخدمة السرية أمام "لجنة الرقابة والمساءلة" في مجلس النواب الأمريكي، أمس الإثنين، إذ واجهت استجوابًا من المشرعين من كلا الجانبين بشأن تقصير الوكالة الذي سمح بحدوث محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقالت إن جهاز الخدمة السرية فشل في 13 يوليو، اليوم الذي كاد ينهي حياة ترامب، مضيفة: "بصفتي مديرة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في وكالتنا".