الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عنصران سابقان في FBI يكشفان أخطاء في تأمين ترامب

  • مشاركة :
post-title
ترامب عقب إطلاق النار عليه

القاهرة الإخبارية - متابعات

أعرب اثنان من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI السابقين، اليوم الأحد، عن تفاجئهما من عدم تأمين السطح الذي أطلق فيه مسلح عدة طلقات على تجمع حاشد للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك نظرًا لمدى قرب السطح من المنصة.

وقال ستيف مور، العميل الخاص المتقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي عمل قناصًا مضادًا لمدة عامين، إنه كان ينبغي حراسة السطح، بحسب شبكة CNN الإخبارية.

وأضاف بوبي تشاكون، وهو عميل ميداني متقاعد آخر من مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه فوجئ بعدم وجود أحد يحرس السطح، والذي وصفه بأنه "المكان المثالي"، مضيفًا أن "المبنى هو أقرب موقع يتمتع بخط رؤية واضح للمكان الذي كانت فيه المنصة، ولقد صدمت لأنه لم يكن لديهم أي شخص على هذا السطح".

وتقول السلطات إن سطح المبنى الذي أطلق منه المسلح النار كان خارج المكان الذي عقد فيه الرئيس الأمريكي السابق، تجمعًا حاشدًا، أمس السبت، وأظهر تحليل لشبكة CNN أن السطح كان على بعد 120 إلى 150 مترًا من ترامب.

وفجر اليوم، تعرض الرئيس الأمريكي السابق إلى إطلاق نار أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأوقف كلمته فجأة، وسُمع صوت إطلاق نار بنفس اللحظة.

ووجّه المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية، الشكر إلى الخدمة السريّة للولايات المتحدة، وجميع سُلطات إنفاذ القانون على استجابتهم السريعة، بعد تعرضه لإطلاق النار.

وكتب عبر منصة "تروث سوشيال": "الأهم من ذلك، أود أن أقدم التعازي لعائلة الشخص الذي قُتل في التجمع، وكذلك لعائلة شخص آخر أُصيب بجروح خطيرة، إنه أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلدنا".

وتابع: "فور إصابتي أدركت على الفور أن هناك خطأ ما، حيث سمعت صوت أزيز وطلقات، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد، وحدث نزيف كثير، فأدركت حينها ما كان يحدث، بارك الله في أمريكا".

وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن هوية المسلح بأنه توماس ماثيو كروكس، 20 عامًا، من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، وأنه قُتل على يد عملاء الخدمة السرية (الحرس الرئاسي).