الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إسرائيل تستعين بإيلون ماسك لمواجهة "حزب الله"

  • مشاركة :
post-title
بنيامين نتنياهو وإيلون ماسك

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تتطلع إلى استخدام خدمات شركة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية - التابعة لشركة "سبيس إكس" - في حالة نشوب حرب شاملة مع جماعة حزب الله اللبنانية على الحدود الشمالية.

"ستارلينك"، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، هي شبكة من الأقمار الصناعية تعمل في مدار أرضي منخفض ويمكنها توفير الإنترنت للمواقع النائية، أو المناطق التي تم تعطيل البنية التحتية العادية للاتصالات فيها.

وترى صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن تل أبيب قد تحتاج إلى تلك الخدمة للاتصال بالإنترنت، في حال انقطع التيار الكهربائي.

وقالت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، إن وزارتي المالية والاتصالات تسعيان إلى الاستفادة من أقمار "ستارلينك" الصناعية منخفضة المدار البالغ عددها 5000، لضمان تدفق البيانات المستقر للسلطات الحكومية أثناء حالات الطوارئ.

وفي هذا الصدد، قال مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر للصحيفة الإسرائيلية، إن الطموح يكمن في امتلاك كل مكتب إدارة طوارئ بالمكاتب الحكومية نسخة احتياطية من "ستارلينك" لضمان استمرارية العمل.

سبق وزار إيلون ماسك تل أبيب في نوفمبر الماضي، وتوصل إلى اتفاق مع شلومو كرعي، وزير الاتصالات الإسرائيلي على عدم تشغيل الإنترنت الفضائي في قطاع غزة إلا بموافقة إسرائيل، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.

وتعرض ماسك لانتقادات شديدة خلال الأشهر الأولى من الحرب، بسبب سماحه لظهور منشورات معادية للسامية بشدة على "X"، ويواجه في الأوساط الأمريكية والإسرائيلية اتهامات بالفشل في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وفي فبراير الماضي، أعطى وزير الاتصالات شلومو كارهي الإذن لشركة "ماسك"، بالعمل في إسرائيل وقطاع غزة، وعارض الوزير في البداية هذا الإجراء، قائلًا إن الخدمة ستستخدم في نهاية المطاف من قبل حركة حماس.

كما عرض "ماسك" الخدمة على أوكرانيا خلال حرب البلاد المستمرة ضد روسيا، وتم الكشف لاحقًا في السيرة الذاتية لملياردير التكنولوجيا أنه منع غرق الأسطول الروسي من خلال حجب إنترنت "ستارلينك" عن القوات الأوكرانية.

سبق وحذر مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن الحرب الشاملة في الشمال قد تؤدي إلى هجمات صاروخية على شبكة الكهرباء الإسرائيلية وغيرها من البنية التحتية.

كان حزب الله بدأ في مهاجمة إسرائيل بعد يوم واحد من هجوم حماس في 7 أكتوبر وإعلان جيش الاحتلال الحرب على غزة.