قال فيليب لازاريني المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الوكالة الأممية تعد العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة وستظل ضرورية في انتظار التوصل إلى حل سياسي لقضية فلسطين.
ولفت "لازاريني" فى كلمته، اليوم الاثنين، في جنيف أمام اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة التي تجتمع مرتين في العام إلى أن إنشاء الأونروا كان إجراء مؤقتًا في انتظار التوصل إلى حل سياسي للقضية وهي موجودة اليوم لأن الحل السياسي غير موجود لتقديم الخدمات العامة الحيوية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكد "لازاريني" أنه إذا التزم المجتمع الدولي بالتوصل إلى حل سياسي فإنه يمكن للأونروا أن تستأنف دورها في دعم عملية انتقالية محددة زمنيا لتقديم التعليم والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي.
ونوّه إلى أن اللجنة تجتمع فى وقت يشهد تغييرًا هائلًا فى الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة بشكل عام، مضيفًا "فى الوقت الذى تم فيه تدمير غزة خلال الحرب الجارية حاليًا فإن الوكالة التى كانت محركًا للتنمية للبشرية للاجئين الفلسطينيين منذ إنشائها دفعت هي أيضًا ثمنًا باهظًا بعد ما قُتل 193 من موظفيها".