أكد مسؤولون فلسطينيون بغزة، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال أحرق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشيرين إلى نحو 25 ألف مريض باتوا لا يستطيعون العلاج بالخارج بعد تدمير المعبر وإحراقه.
وأضاف المسؤولون بقطاع غزة، في تصريحات اليوم، أن تعطيل الاحتلال إدخال المساعدات إلى القطاع يعني الحكم بالإعدام على سكانه، موضحين أن هناك تعمدًا لتدمير القطاع الصحي وإخراجه عن الخدمة، إذ إن يمنع إدخال الدواء والغذاء إلى الأهالي.
وطالب المسؤولون الفلسطينيون في غزة، المجتمع الدولي بالضغط على الإدارة الأمريكية وإسرائيل لوقف الإبادة الجماعية في القطاع، وضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لفتح المعابر البرية فورا لإدخال المساعدات.
وذكروا أن الرصيف العائم لم يقدم شيئًا لأهالي القطاع وأنه تم استخدامه في التحضير لعمليات أمنية وعسكرية، لا سيما وأن برنامج الغذاء العالمي لم يستخدم الرصيف العائم لإدخال المساعدات بسبب مخاوف أمنية، مضيفين: "الرصيف العائم كان وبالًا على الشعب الفلسطيني".