تحرص الفنانة اللبنانية الشابة ماريتا الحلاني، على التجدد بشكل مستمر في نوعية الأغنيات التي تقدمها للجمهور العربي، وهو ما جعلها قريبة للجمهور ولها بصمة خاصة في قلوبهم، وتخوض حاليًا تجربة مختلفة من خلال أغنيتها الجديدة "هفضل أغني"، التي طرحتها أخيرًا، وحققت بها نجاحًا في الشارع العربي، لا سيما أنها تمزج فيها بين اللهجتين المصرية واللبنانية، كما تجمعها لأول مرة مع الفرقة اللبنانية "أدونيس".
حول هذه التجربة تقول اللبنانية ماريتا الحلاني لموقع "القاهرة الإخبارية": "كانت التجربة في بداية الأمر من خلال المغني أنطوني خوري مؤسس فرقة أدونيس، الذي كان يود أن يقدمني بمفردي في أغنية مختلفة وجديدة، حتى استقر على أغنية "هفضل أغني"، وهذه الفكرة كانت لا بد من تقديمها في ديو غنائي، فتعاونت فيها لأول مرة مع فرقة أدونيس، وكانت تجربة ممتعة ومميزة، خصوصًا أنني تربطني علاقة صداقة قوية مع مؤسس الفرقة، وهو فنان بمعنى الكلمة ويحب التجدد دائمًا".
وتضيف: "تم تصوير الكليب في شوارع باريس والمترو، تحت إدارة المخرج إيلي سلامة، إذ استغرق التحضير للكليب نحو عام كامل حتى نضمن تنفيذه بالشكل المخطط له، إذ راعينا أدق التفاصيل، لضمان وصول فكرة الكليب للجمهور، وهي فكرة المعاتبة بين المحبين".
مزيج بين اللهجتين
تشير صاحبة أغنية "هفضل أغني"، إلى أن هذه التجربة قدمتها بشكل جديد على الجمهور، إذ تقول: "اللوك كان جديدًا عليّ ومختلفًا أيضًا مع فرقة أدونيس، لكن يشبه حبنا للتجدد والاختلاف، وسعدنا للغاية بردود فعل الجمهور على الأغنية، إذ إننا مزجنا فيها بين الغربي والشرقي، فوصلت للجمهور بسلاسة وأحبها وخصوصًا الشباب لأنها تشبههم".
وتضيف: "هذه الأغنية مزيج في لهجتها بين اللبناني والمصري، وأحد الأسباب التي جعلت الأغنية مميزة وتعبر عن الجمهور العربي، وهذه ليست المرة الأولى التي أغني فيها باللهجة المصرية، إذ سبق لي أن غنيت أكثر من أغنية باللهجة المصرية مثل "خايفة أنام"، "متلخبطة"، "العمر واحد"، وأحضر حاليًا لأكثر من أغنية مصرية، وهي اللهجة المقربة إلى قلبي وأحبها ولا أجد صعوبة في تقديمها".