- أضفت الطابع الرومانسي في العمل للتعبير عن الحب.. ولمست محبة الجمهور المصري منذ بدايتي
بعد النجاح الذي حققه المطرب اللبناني جوزيف عطية من خلال أغنيته المصرية "البغددة"، التي تفاعل معها الجمهور المصري والعربي، كان لجوزيف عودة جديدة مع اللهجة المصرية من خلال أغنية "سنة حلوة"، التي أطل بها بشكل مختلف ومميز أداءً وشكلًا في الكليب الذي حمل توقيع المخرج بسام الترك.
وحول هذه التجربة يؤكد اللبناني جوزيف عطية لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن تتفيذ أغنية باللهجة المصرية مرة أخرى، يعود إلى نجاح أغنيته السابقة "البغددة"، إذ يقول: "لا يوجد شك أن نجاح أغنية "البغددة" حمسني لتكرار تجربة الأغنية المصرية، وأيضًا وجودي بأكثر من حفل بمصر وتفاعل الجمهور، كل هذه الدوافع شجعتني لتقديم "سنة حلوة"، بالإضافة إلى أنها أغنية مميزة وتُظهرني بشكل مختلف وجديد عن باقي أغنيات".
ويضيف: أغنية "سنة حلوة" حماسية إيقاعية تستطيع سماعها في أي مناسبة سعيدة وهذا ما لمسته من أول يوم من الجمهور بمقاطع الفيديو الخاصة بهم في أعياد ميلادهم وأفراحهم وغيرها من المناسبات السعيدة، وهذا هو هدفي من الأغنية أنها تكون لمعايدة الأحباء بمناسباتنا السعيدة، وبالتأكيد الطابع الرومانسي هو إضافة لتجميل الأغنية أكثر وتعبر عن الحب بين أي شخصين إن كانا أحبابًا أو أصدقاءً أو أخوة".
دعم الجمهور المصري
يشير صاحب أغنية "سنة حلوة"، إلى أن الأغنية صورت في دبي مع المخرج بسام الترك، إذ يقول: "اخترنا أن يكون الكليب بسيطًا، لذا صورناه كله في الاستديو وركزنا أكثر على أسلوب التصوير مع تغيير اللوك في أكثر من مرة واعتمدنا على المونتاج بطريقة مختلفة ليناسب إيقاع الأغنية".
وتابع: "منذ بدايتي والجمهور المصري كان دائمًا داعمًا ومُحبًا لي ومؤخرًا من بعد أغنية البغددة ووجودي بأكثر من حفل بمصر، لمست محبة الناس، وأتمنى من خلال أغنيتي الجديدة أن أوصل لقاعدة كبيرة من الجمهور المصري".
خطوات فنية
لدى اللبناني جوزيف عطية جولة فنية كبيرة في أكثر من دولة، وحول ذلك يقول: "أُحضّر حاليًا لحفلات الصيف، التي تبدأ الأسبوع المقبل بحفل في لبنان وبعدها لقائي بالجمهور في السويد وحفلين بمدينة سيدني بأستراليا، بالإضافة لأفراح عديدة بين بيروت، الأردن، دبي، ومصر".