يمتلك الفنان المصري القدير عبد العزيزمخيون ، قدرة على التنوع وتقمص الأدوار، فهو يشبه الحاوي المتمكن الذي يسحر القلوب، ويصل للجمهور بصدق أدائه وإتقانه للشخصيات المختلفة، والقدرة على الفصل بينها دون تكرار، وهو ما دفعه للمشاركة في أكثر من عمل سيعرض خلال موسم رمضان المقبل.
لم يجد "مخيون"، صعوبة في تجسيد 3 شخصيات دفعة واحدة ضمن موسم شهر رمضان المقبل، وقال لموقع "القاهرة الإخبارية": "ليست هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بأكثر من عمل دفعة واحدة، ولكني لا أجمع بين تصوير عملين في يوم واحد مع التحضير الجيد للشخصيات والفصل بينها".
يواصل "مخيون"، اليوم السبت، تصوير مشاهده في مسلسل "المعلم"، من بطولة الفنان مصطفى شعبان، وقال عنه: "ما شجعني على دخول العمل أن الشخصية بها أداء تمثيلي وخطها الدرامي يتطور، أعمل تاجر سمك في المسلسل ولكن الشخصية يحدث فيها تنقلات كثيرة إذ يدخل السجن، ثم يخرج منه فيتحول إلى مجذوب ومتصوف، فالشخصية بها تحولات نفسية وسلوكية، ومليئة بالتغيرات".
وأضاف: "لأول مرة أجسد شخصية تاجر سمك في مشواري، وذهبت إلى سوق السمك في السويس لمعرفة كيف يتعامل التجار حاليًا، ووجدت شكلهم مختلفًا عن السابق ويرتدون بنطلون وقميص، بينما في المسلسل نعود إلى حقبة قديمة منذ ثلاثين عامًا وارتدي جلابية، وهو مختلف عن تجار السمك في الواقع".
وعن تعاونه مع مصطفى شعبان، قال:"تجمعني بعض المشاهد معه وأجسد دور والده، وغالبية مشاهدي في المسلسل مع الفنانين أحمد فؤاد سليم ونبيل نور الدين ومفيد عاشور وطارق النهري وسلوى عثمان، والحقيقة أنني أشارك في المسلسل لأن الدور جذبني".
جودر
لم يكتفِ "مخيون" بالمشاركة بهذا المسلسل، ولكنه يتعاون مع الفنان ياسر جلال في مسلسل "جودر"، المأخوذ عن حكايات ألف ليلة وليلة، وعن ذلك قال:" العمل مع ياسر جلال ممتع، فهو فنان حساس ومتواضع ومتعاون وتجمعني به علاقة قديمة لأن والده كان صديقي".
أضاف: "أجسد شخصية رجل متصوف، والشخصية مختلفة عن تلك التي أجسدها في مسلسل المعلم، وتحمست للمسلسل لأن المخرج إسلام خيري وهو ابن صديقي الأديب الراحل خيري شلبي، وهو مخرج جيد ولديه رؤية ووجود ياسر جلال في معظم المشاهد يشجع أي فنان على المشاركة في العمل".
كان لمسلسل " قلع الحجر" نصيب من مشاركة عبد العزيز مخيون، الذي يجسد دور رجل صعيدي متزوج من سوسن بدر، وتحدث الكثير من الصراعات خلال أحداث المسلسل الذي يقوم ببطولته الفنان محمد رياض ويخرجه حسني صالح، وتدور أحداثه في الصعيد وتحديدًا أسوان وقنا، ويجري تصوير عدد من المشاهد هناك.