الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد عودته من الأقصر.. أحمد عبد العزيز يتورط في جريمة بإحدى الجامعات الخاصة

  • مشاركة :
post-title
أحمد عبد العزيز

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

يحظى الفنان المصري أحمد عبد العزيز، بحب وتقدير قطاع عريض من جمهوره، فالتزامه واحترامه كانا بمثابة حجر الأساس الذي استمد منه قاعدة شعبية كبيرة على مستوى مصر والوطن العربي، منوعًا بين الشخصيات، وتألقه في تقديم الأدوار الصعيدية، فيحجز محبوه مقاعدهم أمام الشاشة لمشاهدة أعماله. 

سيطرت مشاعر السعادة والفخر على عبد العزيز أثناء تكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 13، حيث استقبله أهالي الأقصر بحفاوة شديدة، وكأنه يحصد ثمار ما زرعه من علاقة حب واحترام متبادل مع جمهوره، ليقول "عبد العزيز" عن هذا التكريم: "كنت سعيدًا للغاية لعودتي إلى محافظة الأقصر واستعدت ذكرياتي فيها، حيث تم تكريمي عن فيلم "الطوق والأسورة" للمخرج خيري بشارة الذي حملت دورة المهرجان اسمه هذا العام، ولمست استقبالًا رائعًا من أهالي الأقصر". 

يسترجع أحمد عبد العزيز ذكرياته مع الفيلم الذي مر 38 عامًا على إذاعته وخروجه للنور، حيث أنتج عام 1986، قائلًا عنه: فيلم "الطوق والإسورة" تجربة فنية وإنسانية خاصة ورائعة، وكل عمل فني قدمته يمثل تجربة مميزة على المستوى الفني، والإنساني، وهذا الفيلم كان بمثابة تجربة رائعة لي لأسباب كثيرة منها أنه كان يضم فنانين مؤثرين وتجمعني بهم علاقة طيبة مثل الفنان الراحل عزت العلايلي، والفنان الراحل عبد الله محمود، بجانب محمد منير وشريهان وفردوس عبد الحميد وعدد كبير من الفنانين، وقمنا بتصوير الفيلم في الأقصر على مدار شهر ونصف حيث أقمنا إقامة كاملة فيها وهو ما أعطى لنا فرصة كبيرة للتعرف على البلد والاحتكاك بالمواطنين والأهالي والقدرة على تجسيد الشخصيات والتعبير عن البيئة الصعيدية الأقصرية، فهذا الفيلم له ذكريات مهمة بالنسبة لي".

يؤكد عبد العزيز أنه استمتع بالعمل مع خيري بشارة، فهو من المخرجين الذين لديهم رؤية، وقادر على تقديم تجارب مؤثرة تعيش مع الزمن.

جريمة منتصف الليل

وعلى الجانب الآخر، كشف أحمد عبد العزيز، أنه ينافس في موسم رمضان المقبل بمسلسل" جريمة منتصف الليل"، مشيرًا إلى أن العمل يحمل قصصًا إنسانية وعلاقات اجتماعية متشابكة، حيث يقول: "تقع جريمة في إحدى الجامعات الخاصة في مصر في وقت متأخر من الليل تتمحور حولها الأحداث، فنسج الكاتب محمد الغيطي قصة درامية مشوقة وتتمتع بقدر كبير من الإثارة".

وأضاف أنه يجسد دور شخص يدعى الدكتور ناجح وهو أستاذ في الجامعة، يكتشف أنه متورط في العديد من الصراعات والمشكلات التي تحدث في الجامعة، والعمل يدور حول عالم الجامعات الخاصة وما يحدث فيها ولكن بطريقة جذابة لأن هذه النوعية من الأعمال التشويقية تجد صدى كبيرًا لدى الجمهور بشرط أن تكون محكمة الحبكة الدرامية ومكثفة لتقنع المشاهد بالأحداث، وتحمست للعمل لأنه مكتوب بشكل رائع وممتع.