أتمت السفارة المصرية بمدينة لوس أنجلوس تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، بعد انتهاء عملية الاقتراع باللجنة في التاسعة صباحًا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية "السابعة صباح الاثنين في مصر"، حيث كانت آخر اللجان التي أغلقت باب التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، وبالتالي هي آخر لجنة سيتم فيها فرز الأصوات.
وتُعد دولة نيوزيلندا أول دولة بدأ فيها التصويت في العاشرة مساء يوم الخميس بتوقيت مصر، واستمر حتى العاشرة صباح يوم الأحد، باعتبار أن هناك فارقًا في التوقيت بين البلدين بمقدار 11 ساعة كاملة، وبالتالي فإن التاسعة صباحًا في نيوزيلندا هي العاشرة مساءً في مصر.
ووجه المستشار أحمد بنداري، خلال مؤتمر صحفي عقده، في وقت سابق، بغرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، جميع السفراء المشرفين على اللجان في الخارج بالفرز داخل اللجان الفرعية، وإعلان الحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم، وكذا الأصوات الصحيحة والباطلة، وما حصل عليه كل مرشح دون إعلان النتيجة النهائية، ذلك لأن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المنوطة بإعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية المصرية.
واستمع مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، إلى شرح من عدد من السفراء، رؤساء اللجان التي فتحت باب التصويت في الخارج حول اليوم الثالث من التصويت، والذين أكدوا على انتظامه دون وجود أي معوقات.
وتنتظم عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024 تباعًا، وفقًا لتوقيت كل دولة، بعد أن تم تحديد المواعيد في الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، بحيث يكون التصويت من التاسعة صباحًا، وحتى الساعة التاسعة مساءً بتوقيت كل دولة وليس مُرتبطًا بتوقيت مصر.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أنه يحق لكل مصري مُقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدًا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواءً كان مقيمًا أو مسافرًا لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.
وتمت عملية التصويت خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 27 لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.