الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مشروع المليون ونصف المليون فدان.. رؤية 2030 لبيئة مستدامة ومتكاملة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال البدء في مشروع المليون ونصف فدان

القاهرة الإخبارية - طه العومي

شهد القطاع الزراعي المصري الكثير من التطورات والإنجازات خلال الأعوام الماضية، في ضوء ما يمثله القطاع من ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي المصري، لذا أولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا بقطاع الزراعة منذ عام 2014، الذي يُسهم بنحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي، ويستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة في مصر، بالإضافة إلى المساهمة الملموسة في تعظيم الاحتياطي النقدي الأجنبي، من خلال زيادة الصادرات الزراعية.

في 30 ديسمبر من عام 2015 كانت بداية التفكير في مشروع المليون ونصف المليون فدان، بتوجيه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالبدء في تنفيذ المشروع وبتكلفة 8 مليارات جنيه، لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين، وتصدير الفائض للخارج ما يساعد في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

موقع المشروع

يمتد المشروع ليشمل مساحات واسعة، متركزًا في الصعيد وسيناء والدلتا وجنوب الوادي، وقد وقع الاختيار على ثمان محافظات: أسوان والمنيا ومطروح والوادي الجديد وقنا والإسماعيلية والجيزة وجنوب سيناء؛ حيث تم اختيارها بناء على قربها من شبكة الطرق القومية والمناطق الحضارية وخطوط الاتصال بين المحافظات، وذلك لسرعة تشييد المناطق العمرانية وتوفير كل من البنية الأساسية والخدمات بتلك المناطق.

مراحل المشروع

أُطلق المشروع في 30 ديسمبر 2015، ومنذ ذلك الحين والعمل يتم على قدم وساق لإتمام المشروع وتسليمه على أعلى مستوى من الجودة، من هذا المنطلق كان لابد من وضع خطة للعمل والالتزام بتنفيذها بكل دقة وصرامة، وفيها تم تقسيم المشروع على 3 مراحل موزعة على أكثر من 16 منطقة في المحافظات السابق ذكرها، كالتالي:

المرحلة الأولى:

تضم 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بإجمالي مساحة 500 ألف فدان :

الفرافرة القديمة (30 ألف فدان)

الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)

منطقة المغرة (135 ألف فدان)

امتداد الداخلة (20 ألف فدان)

بينما توجد مناطق تروى سطحيًا؛ يتم تقسيمها كالتالى:

قرية الأمل (3.5 ألف فدان)

توشكى (143 ألف فدان)

منطقة غرب المراشدة (25.5 ألف فدان زائد 18 ألف فدان أخرى بالمنطقة نفسها)

وأخيرًا يوجد بالمرحلة 25 ألف فدان ري آبار، و80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية علاوة على وجود مساحات سيتم زراعتها بواسطة المحاصيل الاستراتيجية.

المرحلة الثانية:

تضم 9 مناطق أيضًا بمساحة قدرها 490 ألف فدان يتم ريها بالمياه الجوفية:

منطقة الفرافرة القديمة (120 ألف فدان)

منطقة الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)

الفرافرة الجديدة (20 ألف فدان)

منطقة غرب كوم أمبو (25 ألف فدان)

المغرة (35 ألف فدان)

غرب المنيا (140 ألف فدان)

شرق سيوة (30 ألف فدان)

جنوب شرق المنخفض (90 ألف فدان)

المرحلة الثالثة:

تشمل 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، تمتد نحو مساحة 510 آلاف فدان وتقسم كما يلي:

الفرافرة القديمة (40 ألف فدان)

منطقة الطور بجنوب سيناء (20 ألف فدان)

امتداد جنوب شرق المنخفض (50 ألف فدان)

غرب المنيا (250 ألف فدان)

منطقة غرب «2» (150 ألف فدان)

أهداف المشروع
  • يهدف مشروع المليون ونصف مليون فدان إلى:

_ زيادة مساحة الرقعة الزراعية إلى 9.5 مليون فدان بدلاً من 8 ملايين فدان؛ أي زيادة بنسبة 20٪

_ إعادة هيكلة الريف المصري لتكون نواته مجموعة قرى نموذجية تعالج مشكلات الماضي وترسم صورًا أكثر وضوحًا للمستقبل.

_ توسيع الحيز العمراني لاستيعاب الزيادة الطبيعية في نمو السكان عن طريق إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وعصرية؛ التي تؤدى بدورها إلى زيادة المساحة المأهولة من 6% إلى 10%.

_ الاستفادة القصوى من موارد مصر في المياه الجوفية.

_ زراعة المحاصيل التي تساعد على سد الفجوة الغذائية التي تدر عائدًا ماليًا ضخمًا للبلاد.

_ زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية لتصل إلى 10 ملايين طن في السنة.

_ إقامة صناعات مرتبطة بكل من النشاط الزراعي والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية.

_ تمكين الشباب عن طريق خلق فرص عمل حيث يوفر مشروع المليون ونصف المليون فدان أكثر من 25 ألف فرصة عمل.