الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

10 سنوات من الإنجازات.. طفرة كبير في المنظومة الصحية المصرية

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

طفرة غير مسبوقة تحققت في المنظومة الصحية في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال الـ"10 سنوات" منذ توليه المسؤولية، إذ كان قطاع الصحة على رأس أوليات اهتمام الرئيس السيسي، التي برزت في عدد من مبادرات الصحة، التي استهدفت الفئات كافة، وسعى على مدار 10 سنوات لتوفير خدمات صحية بجودة عالية لكل المصريين، فضلًا عن إطلاق حزمة من المبادرات الصحية العاجلة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.  

وعلى مدار الأعوام السابق، كان هناك مردود كبير وإيجابي للمبادرات الرئاسية على صحة المواطنين والتركيز على علاج الأمراض وجاءت في مقدمة تلك المبادرات:

"100 مليون صحة": بعد تولي الرئيس السيسي المسؤولية أعلنت مصر حربها على فيروس"سي" بإطلاق المبادرة للكشف والعلاج مجانًا، وتمكنت من فحص 58 مليون شخص للكشف ووضعت 2.5 مليون مريض على قائمة الأدوية العلاجية، واستطاعت تحقيق هدف "إعلان مصر خالية من فيروس "سي"، بعدما كانت من الدول الأعلى عالميًا في انتشار الفيروس، واستهدفت المبادرة الكشف عن الأمراض غير السارية، كما عملت على إجراء مسح طبي لـ50 مليون مواطن، وتقديم العلاج لـ1.8 مليون مريض بالسكر و10 ملايين مرضى بالضغط. 

"دعم صحة المرأة المصرية": انطلقت المبادرة في يوليو 2019 بهدف تقديم الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات، فضلًا عن تقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية بالمجان لما يقرب من 30 مليون امرأة على مستوى البلاد، إذ بلغت التكلفة الإجمالية للمبادرة نحو 602 مليون جنيه حتى يونيو 2021، وأعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 23 مليونًا و906 آلاف و809 سيدات، ضمن المبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.

"علاج مليون إفريقي من فيروس سي": جرى فحص 14 ألفًا و168 مواطنًا من جنوب السودان للكشف عن فيروس سي وبي، كما تلقى 169 مواطنًا من جنوب السودان علاج فيروس سي، لمدة 3 أشهر، وتم خلال المبادرة فحص 35 ألفًا و716 مواطنًا من تشاد للكشف عن فيروس سي وبي، إذ تلقى 725 مواطنًا من تشاد علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر، كما تم فحص 10 آلاف مواطن من إريتريا للكشف عن فيروس سي، وتلقى 77 مواطنًا من إريتريا علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر. 

إنهاء قوائم الانتظار: تأتي على رأس تلك المبادرات "إنهاء قوائم الانتظار" ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وتشمل المبادرة جراحات (القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، وزراعة القوقعة)، وهي مبادرة مجانية بالكامل، إذ لا يتحمل المريض أي أعباء مادية، فتلك المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن. 

إنفو جراف صادر عن وزارة الصحة المصرية بشأن المبادرات الرئاسية

مدينة طبية متكاملة

الاهتمام بصحة المواطن طوال الـ10 سنوات الماضية لم تتوقف عند المبادرات الرئاسية المجانية، بل شهد قطاع الصحة تطويرًا غير مسبوق، بما في ذلك تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، وإنشاء مجمع معامل مركزية جديد وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية، من ضمنها مستشفيات أم المصريين وهليوبوليس والمستشفى القبطي، فضلًا عن الموقف التنفيذي لإنشاء المعهد القومي الجديد للأورام 500500، وكذلك مخطط إنشاء معهد قلب جديد بمواصفات عالمية، تعزيزًا لدور معهد القلب القومي، الذي يعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، بالإضافة إلى إنشاء مجمع جديد ومتكامل للصحة النفسية وعلاج الإدمان وطب المسنين. 

معهد ناصر الطبي في مصر

المستشفيات الجامعية

المستشفيات الجامعية هي أيضًا طالها التطوير الذي حدث في عهد الرئيس المصري، وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التطوير غير مسبوق في المستشفيات الجامعية، إذ إنه جرى الارتقاء بالمنظومة الصحية لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين، فقد زاد عدد المُستشفيات الجامعية من 89 عام 2014 إلى 120 عام 2022، بنسبة قدرها "35%"، لتصبح إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر.

وفي تصريحات سابقة، لوزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار، قال إنّ المستشفيات الجامعية تخدم قطاعًا كبيرًا من المواطنين في مصر، مشيرًا إلى أنّ هذا القطاع حظى باهتمام كبير في موازنة الدولة، وأنّ عدد المستشفيات الجامعية بلغ 115 مستشفى جامعيًا موزعة على كل أنحاء الجمهورية، وتستقبل جميع المواطنين يوميًا، لتقديم الرعاية الصحية لهم بالمجان، كما أن تلك المستشفيات تجرى بها عمليات جراحية متفردة للغاية وبمنتهى الدقة.

منظومة التأمين الصحي الشامل

وفيما يخص منظومة التأمين الصحي الشامل، قدمت الهيئة العامة للرعاية الصحية أكثر من 10.5 مليون خدمة طبية من خدمات طب الأسرة، من خلال وحدات ومراكز طب الأسرة التابعين لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، وجنوب سيناء"، وتعد وحدات ومراكز طب الأسرة بوابة المنتفع الأولى للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية، وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة.

وتعزز منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة مفهوم طب الأسرة، إذ تغطي وحدات ومراكز طب الأسرة 80% من احتياجات الفرد الصحية، وفق أحدث النظم الصحية العالمية.