الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مع اقتراب نهاية الهدنة.. دعوات للتمديد واشتراطات جديدة من حماس وإسرائيل

  • مشاركة :
post-title
تبادل الأسرى - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

مع دخول الهدنة يومها الرابع والأخير، التي بدأت الجمعة الماضي، تتزايد التكهنات حول احتمالية تمديد الاتفاقية ليوم آخر، حتى غدًا الثلاثاء، وسط ترحيب من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحسب "دي تسايت" الألمانية.

وبعد إطلاق سراح عشرات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، تتجدد المفاوضات لتمديد وقف إطلاق النار حتى صباح الثلاثاء.

هدنة مشروطة

يرغب كل من الجانبين في فرض شروط من أجل تمديد وقف إطلاق النار، إذ قالت الفصائل الفلسطينية، في بيان لها، إنها تعتزم تمديد التهدئة التي تستمر 4 أيام مع إسرائيل، مقابل زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.

وبدوره؛ أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، شروطه لتمديد وقف إطلاق النار مع "حماس"، في محادثة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، هي إطلاق سراح 10 محتجزين إضافيين كل يوم.

ترحيب أمريكي

من جانبه؛ رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإمكان تمديد الهدنة لفترة إضافية، قائلًا: "إنه يأمل في تمديد إضافي حتى نتمكن من الاستمرار في تحرير المزيد من المحتجزين وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة، لافتًا إلى أنه سيواصل العمل مع قطر ومصر وإسرائيل".

تأييد فرنسي

تلاقت رغبة الرئيس الأمريكي مع الجانب الفرنسي على لسان كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، إنه سيكون من الجيد والمفيد والضروري تمديد وقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين.

الأردن يدعو لوقف دائم

من جانبه؛ قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إن الدول العربية والأوروبية يجب أن تتفق على موقف مشترك في حرب غزة، وأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن تصبح دعمًا لوقف دائم لإطلاق النار.

وقال "الصفدي" إن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للوصول إلى ما لا يقل عن 200 شاحنة تحمل مساعدات إلى قطاع غزة حتى يتطور التهدئة على الفور إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح أن قطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من خطة شاملة لحل هذا الصراع بشكل نهائي، مؤكدًا أن كل مظاهر إعادة احتلال غزة يجب أن تتوقف.

استئناف القتال بعد الهدنة

وبعد المحادثة مع بايدن، أشار رئيس وزراء إسرائيل إلى الاتفاق الذي تم التفاوض عليه، الأسبوع الماضي، الذي ينص على إمكان تمديد فترة التوقف عن القتال مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين آخرين يوميًا.

وقال نتنياهو إنه أبلغ بايدن أن القتال سيستأنف بعد وقف إطلاق النار، وبعد انتهاء الاتفاق فإن إسرائيل ستحقق أهدافها الحربية.

إطلاق سراح المحتجزين

ومنذ الجمعة الماضي، أُطلق سراح نحو 40 محتجزًا من جانب الفصائل الفلسطينية، كجزء من الاتفاق، بما في ذلك 8 مواطنين ألمان مزدوجي الجنسية، و18 محتجزًا من تايلاند أو الفلبين كجزء من اتفاق منفصل تفاوضت عليه مصر، وإطلاق سراح 177 أسيرًا فلسطينيًا.