اصطحب ديفيد بيكهام، لاعب كرة القدم السابق، أمس الثلاثاء، زوجته مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام وأطفالهما الأربعة، على البساط الأحمر في حي مايفير بالعاصمة لندن، لحضور عرض فيلمه الوثائقي الجديد على إحدى المنصات.
ويتناول الفيلم كيف صعد نجم الرجل البالغ من العمر 48 عامًا، الآن، ليصبح رياضيًا مشهورًا وتحوله إلى رمز عالمي يتمتع بذكاء إعلامي بعد صفقات الرعاية التي أبرمها وزواجه من فيكتوريا آدامز، إحدى فتيات فريق سبايس جيرلز الغنائي.
وقال بيكهام لـ"رويترز": "شعرت أن هذا هو الشيء الصحيح لفعله وفي الوقت المناسب، حقًا، كما أردت شيئًا تتذكره عائلتي لاحقًا وتستمتع به".
وأضاف: "عندما بدأت مشواري في التسعينيات بمانشستر، كانت هناك موسيقى ومشاهد رائعة وكان مانشستر يونايتد أحد أنجح الفرق في كرة القدم، ويذكرك هذا بشيء كان شديد التميز وأتمنى أن يشاهد الناس هذا ويشعرون بالتميز وأن يذكرهم بأوقات جيدة".
يستعرض الفليم الوثائقي "بيكهام" المؤلف من أربعة أجزاء، مشوار نجم كرة القدم البريطاني من البدايات المتواضعة حتى أصبح أحد أبرز اللاعبين في عصره داخل الملعب وخارجه.
ويشمل لقطات لم تنشر من قبل، كما يتطرق بعمق لخلافات وصعوبات ذكرت كثيرًا في حياة بيكهام العامة والشخصية.