مع عرض الحلقة الأخيرة بالموسم الثالث من Only Murders in the Building أو " مبنى جرائم القتل"، أعلن صنّاع العمل عزمهم تصوير جزء رابع من المسلسل الكوميدي الغامض.
حقق العرض، الذي قام ببطولته ستيف مارتن، ومارتن شورت، وسيلينا جوميز، نجاحًا نقديًا وتجاريًا، لكن ظل الموسم الأول الأكثر مشاهدة على الإطلاق، وحافظ الموسم الثاني على شعبيته.
تركت خاتمة الموسم الثالث المشاهدين في حالة من التشويق، إذ تواجه الشخصيات الثلاثة الرئيسية تحديات ومخاطر جديدة في التحقيق بجرائم قتل، ويتتبع المسلسل تشارلز هادن سافاج (ستيف مارتن)، وأوليفر بوتنام (مارتن شورت)، ومابيل مورا (سيلينا جوميز)، ثلاثة جيران يعيشون في شقة بمدينة نيويورك تسمى أركونيا، اجتمعوا معًا في الموسم الأول لتسجيل بودكاست عن جريمة حقيقية ومقتل زميلهم تيم كونو (جوليان جيهي).
أما الموسم الثاني فحقق الثلاثة في مقتل باني فولجر (جاين هوديشيل) رئيس مجلس إدارة العقار، بينما في الموسم الثالث، يبحثون عن قاتل بن جلينروي (بول رود)، الممثل الشهير الذي مات في ليلة افتتاح مسرحية أوليفر التي كانت أول ظهور له في برودواي.
يشار إلى أن ستيف مارتن وجون هوفمان يشاركان أيضًا في تأليف المسلسل، وأيضًا يعملان منتجين تنفيذيين إلى جانب شورت وجوميز ودان فوجلمان وجيس روزنتال.
ويعد Only Murders in the Building المسلسل الكوميدي الأصلي الأكثر مشاهدة على منصة Hulu حتى الآن.