عرض برنامج "صباح جديد"، المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن أهم الأكلات العربية من المطبخ المغربي، ويعد منذ القدم من أكثر المطابخ تنوعًا في العالم، ويرجع السبب في ذلك إلى تفاعل المغرب مع العالم الخارجي منذ قرون.
وجاء في التقرير أن المطبخ المغربي بحكم موقعه الجغرافي وإطلالته المتميزة على البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي، يُعد مزيجًا من المطبخ الأمازيغي والعربي والإندونيسي والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.
وقال التقرير: يعد الطهاة في المطبخ المغربي على مر القرون في كل من فاس، ومكناس، ومراكش، والرباط، هم الأساس لما يُعرف بالمطبخ المغربي اليوم، الذي تصدر المرتبة الأولى عربيًا وإفريقيًا والثاني عالميًا عام 2012 بعد فرنسا.
وأشار التقرير إلى أن مع كل هذا التنوع، إلا أنه لا يمكن أن تجد اختلافًا على تصدر الحريرة المغربية قائمة الأطباق المُفضلة لدى المواطن المغربي، الذي يعتبر غياب الحريرة عن طاولته نقصًا لا يعوضه طبقًا آخر، وأنها شربة أي حساء من المطبخ الأندلسي والمغربي والجزائري وأصلها أندلسي، وأشار ابن بطوطة إلى ذلك.