اختتمت مساء اليوم النسخة 31 من "مهرجان الفحيص" الذي أقيم تحت شعار "الأردن تاريخ وحضارة"، بعد 5 أيام من الفعاليات الثقافية والفنية والفلكلورية، شهدت حضورًا جماهيريًا كثيفًا، خاصة في يومه الأخير، إذ حظي زوار المهرجان بحفل غنائي طربي، شارك فيه الفنانان الأردني سعد أبو تايه، واللبناني هادي خليل، وقدّم الأول وصلة من الفلكلور الأردني على شكل "ميدلي تراثي"، كما غنى "يا بيرقنا العالي"، و"ع العين موليتين".
وفي إطلالته الأولى على جمهور "مهرجان الفحيص"، قطف الفنان اللبناني هادي خليل، من كل بستان زهرة، بعد ما قدّم تنويعات غنائية بمختلف اللهجات العربية، بدأها بأغنية الراحل ملحم بركات "موعدنا أرضك يا بلدنا"، تبعها بأغنية "ما في ورد بيطلب مي"، قبل أن يزداد تفاعل الجمهور معه بأغنيتي "أنا يا طير"، و"لهجر قصرك".
خليل الذي نزل إلى مقاعد الجمهور وشاركهم الغناء والرقص، والتقاط الصور، خطف أنظار الجمهور، بأغنية "يا طير سنونو"، قبل أن يقدم "ميدلي" من أغنيات الفنان جورج وسوف، وختم حفله بأغنية الفنان عمر العبداللات "جيشنا جيش الوطن"، قبل أن يكرّمه المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي.
مسرح القناطر
واختتم الفنان الأردني رامي شفيق، سهرات "مسرح القناطر"، بفقرة غنائية طربية متنوعة، وقدم وصلة من الفلكلور الغنائي الأردني، وأخرى من "تراث بلاد الشام"، واستذكر الفنان ملحم بركات بتقديم "ميدلي" من أبرز أغانيه.
رسم الماندالا
كما اختتمت في "رواق البلقاء"، فعاليات ورشة فن رسم الماندالا، التي أقامتها الفنانة داليا بطشون، التي استقطبت عددًا كبيرًا من الزوار من العائلات، الذين لم يكتفوا فقط بالمشاهدة، إنما شاركوا بالرسم، بعد ما تم توفير الأوراق والألوان بمختلف أشكالها.
وهدفت الورشة التي شارك بها أكثر من 100 شخص على مدى خمسة أيام، الى استقطاب أعداد كبيرة من كل الفئات، ومشاركة معظم زوار المهرجان في فعاليات الرسم، في أجواء من الفرح والبهجة، والتنافس في اللوحات المرسومة.