تجربة جديدة تخوضها الفنانة المصرية داليا البحيري على خشبة المسرح القومي من خلال مسرحية "سيدتي أنا" لتكون ثاني تجربة مسرحية لها بعد مسرحية "أبو العربي"، إذ تراهن على العرض المسرحي الذي ينطلق الخميس المقبل، وتقدم من خلاله للمرة الأولى استعراضات غنائية.
تقول داليا البحيري لموقع "القاهرة الإخبارية": "تحمست للمشاركة في هذه المسرحية لعدة أسباب منها الرغبة في التعاون مع المخرج محسن رزق الذي يمتلك رؤية ثاقبة، بالإضافة إلى عشقي للمسرح القومي الذي كنت أتمنى الوقوف على خشبته، لكونه من أعرق المسارح في الشرق الأوسط".
وتابعت: "أحد أسباب موافقتي على العمل هو رغبتي في تقديم عرض مسرحي في بلدي مصر، دون أن أنتظر مكسبًا ماديًا وأرى أن المكسب المعنوي هو الأهم بالنسبة لأي فنان يحب بلده".
العرض المسرحي الذي تقوم ببطولته الفنانة داليا البحيري مأخوذ من قصة "بجماليون" للكاتب الإيرلندي جورج برنارد شو، الذي تم اقتباس منه العديد من العروض المسرحية مثل "سيدتي الجميلة" و"المتوحشة" و"هالة حبيبتي"، وهي عروض مسرحية قدمت منذ سنوات طويلة، وتشير داليا إلى أن العرض جاءت فيه أسماء الأبطال متطابقة مع النص الأصلي، إذ تظهر بشخصية تدعى "ليزا"، فيما يظهر الفنان المصري نضال الشافعي الذي يجسد دور البطولة أمامها بشخصية "آدم".
أولاد حريم كريم
عودة داليا البحيري لم تتوقف على المسرح فحسب، لكن النشاط الفني الذي تعيشه قادها للعودة إلى السينما بعد 16 عامًا منذ فيلم "أحلام حقيقية" عام 2007، وبدأت أخيرًا تصوير فيلم "أولاد حريم كريم"، ليكون استكمالًا للجزء الأول من فيلم "حريم كريم" الذي عُرض عام 2005، معربة عن سعادتها بتقديم جزء آخر من الفيلم وحماسها للتجربة الجديدة لما تشهده من وجود ثنائي مميز مثل المخرج على إدريس والمؤلفة زينب عزيز، إضافة إلى مشاركة الفنانين مصطفى قمر، علا غانم، أبطال الجزء الأول، مع وجود عناصر جديدة مثل الفنانين الشباب تيام مصطفى قمر ورنا رئيس.
وقالت داليا البحيري إنها تجسد شخصية والدة تيام مصطفى قمر، وتستكمل شخصيتها التي قدمتها في الجزء الأول من الفيلم وهي "مها شكري" لنرى بعد مرور السنوات ما الذي سيحدث والتغيرات التي طرأت عليها وأبطال العمل.