قالت دانا أبوشمسية مُراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس، الجمعة، إن هناك مقاطع فيديو تكشف عن قوة التصعيد من قبل حركات المقاومة في قطاع غزة، والتي بثت فيها الصواريخ المُستخدمة في الرشقات الصاروخية، وفي عملية الرد على اغتيال قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي".
وأوضحت "أبوشمسية" أن الفيديو المتداول للصواريخ يحمل دلالات أبرزها أن هناك صاروخًا يحمل اسم "براق 85"، وأن هذا الرقم المدون على الصاروخ، يُشير إلى المسافة التي يستطيع هذا الصاروخ أن يصلها، أي أنه يستطيع الوصول إلى القدس أو حتى أبعد من ذلك.
وتابعت، أن هناك دلالة أخرى وفق تأكيدات حركة الجهاد الإسلامي، أن الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه القدس صنعت بأيادي مجاهدي الحركة، وهذا يحمل رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي وللمنظومة العسكرية الأمنية، بأن هناك عدة وعتادًا محلية الصنع، رغم كل التضييق والحصار المفروض على القطاع.
وأكدت مُراسلة "القاهرة الإخبارية" أن هناك بعض التحقيقات والمشاورات تجرى داخل إسرائيل؛ بشأن نوعية الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، لبحث إذا ما كان هناك تطور في صناعة هذا السلاح الفتاك الذي ألقي هذه المرة، مُقارنة بالأعوام السابقة أو الضربات السابقة.
وأضافت أن التحقيقات جاءت نتيجة أن الصواريخ التي تطلق باتجاه القدس تتمكن من إحداث تفجير مباشر، حيث إن إحدى البنايات وقع بها تفجير أسفر عن مقتل مستوطن وتسجيل إصابات، لافتة إلى أن القصف وصل إلى مناطق لأول مرة تصلها فصائل المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي، والتي تتم لليوم الرابع على التوالي.