أكد المُتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم الجمعة، استمرار عمليات الاستهداف لقطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه يجرى استهداف منازل المواطنين العزل وآخرها منزل بمناطق غزة بحي النصر.
وأضاف "بصل" لـ"القاهرة الإخبارية" أن كل مناطق قطاع غزة تُضرب بالصواريخ الإسرائيلية، مُؤكدًا أنه في حال اشتدت النيران من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فإن نحو 2 مليون 200 ألف مواطن داخل القطاع سيكونون أمام كارثة حقيقية؛ نتيجة نقص المعدات والإمكانيات الموجودة بأيدي الطواقم الميدانية.
وكشف المُتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، عن أن طواقمه في قطاع غزة في حاجة ماسة إلى معدات تخصصية؛ حتى يقوم بالتعامل مع هذه الاستهدافات المُتكررة، مُطالبًا بضرورة دخول معدات حتى يتم انتشال الشهداء من تحت الأنقاض.
كما أكد أن قوات الاحتلال تقوم باستخدام أدوات جديدة في عمليات الاغتيالات وعمليات القصف، فالمباني التي تقصف الآن تقصف بصواريخ جديدة مُتطورة، مُعربًا عن قلقه الشديد، في حال زادت الأمور تعقيدًا.
وأوضح، أنه وفقًا لهيئة الإسعاف ووزارة الصحة الفلسطينية، فإن القصف الذي وقع منذ قليل على أحد المنازل خلف وراءه العديد من الإصابات، فضلاً عن انتشال شهيدين حتى الآن، لافتًا إلى أنه حتى اللحظة هناك هجمات مُكثفة من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي تقوم بضرب القطاع.
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ما هي إلا جرائم حرب بحق المواطنين والإنسانية، وذلك منذ الاستهدافات الأولى وحتى اللحظة، إذ إن وتيرة الاستهدافات تزداد يومًا بعد يوم.