ارتفعت أعداد ضحايا التصعيد الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، إلى 33 شهيدًا وأكثر من 111 جريحًا، بينهم أطفال ونساء.
ويشهد قطاع غزة، منذ يوم الثلاثاء الماضي، تصعيدًا غير مسبوق، في أعقاب استهداف الاحتلال الإسرائيلي، ضمن عملية عسكرية أطلق عليها الدرع والسهم، 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، راح ضحيتها إلى جانبهم 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال، أعقبت ذلك هجمات مُتبادلة بين الجانبين، خلّفت أكثر من 20 شهيدًا فلسطينيًا وعشرات الجرحى.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وابلًا جديدًا من الغارات العنيفة على عدة مناطق في قطاع غزة، وسط تقارير إسرائيلية تفيد باستهداف منازل يزعم أنها تستخدم في التخطيط وإدارة إطلاق الصواريخ باتجاه القدس المُحتلة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية صوب مدن ومستوطنات الغلاف، وأعلنت مسؤوليتها عن استهداف تجمعات لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي بقذائف من العيار الثقيل، ضمن معركة أسمتها بـ "انتقام الأحرار"، في إشارة إلى الثأر لقادتها الثلاثة الذين تم اغتيالهم في غارة جوية على يد الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الثلاثاء الماضي، باسم عملية "الدرع والسهم".