اُختتمت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الرباط الدولي للفيلم الوثائقي الإفريقي، وشهد حفل الختام تكريم المخرج البوركينابي الشاب إيسيكا كوناطي، أستاذ المعهد العالي للصورة والصوت في واجادوجو، والمعهد العالي لمهن السمعي البصري بـ"كوتونو".
كما شهد الحفل توزيع الجوائز على الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، إذ قررت لجنة تحكيم المهرجان، الذي نظمه مركز سجلماسة للدراسات والأبحاث السمعية البصرية، منح الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي "ميت حي" للمخرجة التونسية ليلى الشعيبي.
ويتناول الوثائقي التونسي قصة "حسن"، الذي قرر أن يعيش داخل مقبرة بعد أن فقد أهله ولم يعد له من يعيله من أقربائه، ليجد نفسه يحرس الموتى ويراقب الأحياء.
بينما مُنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الوثائقي لفيلم "التاكسي والسينما وأنا" للمخرج سلام زامباليغري، بينما فاز بجائزة الجامعة للإبداع فيلم "صرة الصيف" لمخرجه المغربي سالم بلال، الذي أعرب عن سعادته بحصول فيلمه على هذه الجائزة.
وقال عز العرب العلوي، مدير المهرجان، إن الدورة الأولى كانت ناجحة بكل المقاييس، مضيفًا: "يمكننا القول إن الرباط صار لها مهرجان كبير مخصص للفيلم الوثائقي"، معربًا عن شكره لكل الجهات التي أسهمت في إنجاحه.
وأضاف أن الدورة تميزت على الخصوص بتوقيع ميثاق تأسيس الفيدرالية الإفريقية للأندية السينمائية الجامعية، التي سيكون من شأنها المساهمة في تكوين شباب الجامعات المهتم بمجال صناعة الفيلم الوثائقي.