الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

غادة عبد الرازق: الأدوار المركبة نفسيا لعبتي.. وأول مرة أجسد دور توائم في "تلت التلاتة"

  • مشاركة :
post-title
الفنانة غادة عبد الرازق

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

ــ لا أفضل المغامرة وأعمل حساب كل شيء
ــ مشاهدي مع شقيقاتي التوأم أثرت عليّ نفسيًا
ــ تعودت على المنافسة الرمضانية والانتقادات أمر طبيعي لكل فنان
ــ أعود للكوميديا مع أحمد آدم وبيومي فؤاد في "البقاء للأصيع"

تتمتع النجمة المصرية غادة عبد الرازق بحضور قوي في الدراما التلفزيونية، بعد ما اكتسبت ثقة جمهورها عبر عدة أعمال بدأتها بتألقها في مسلسل "عائلة الحاج متولي" عام 2001 بطولة النجم المصري الراحل نور الشريف، إذ حجزت وقتها مساحة كبيرة في قلوب الجمهور، وحافظت عليها بل وزادت بكثير من الأعمال منها "زهرة وأزواجها الخمسة" و"حكاية حياة" و"الباطنية" وغيرها من الأعمال الرمضانية المهمة.

تدخل غادة عبد الرازق المنافسة الدرامية الرمضانية هذا العام بمسلسل "تلت التلاتة" المقرر عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان، ويبلغ عدد حلقاته 15، في تجربة جديدة عليها، خصوصًا أنها غابت العام الماضي عن مسلسلات رمضان للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عامًا.

وحول العودة للسباق الدرامي الرمضاني تحدثت غادة عبد الرازق لموقع "القاهرة الإخبارية"، عن أسباب ترددها في البداية لخوض المنافسة، وتحدي تقديم 3 شخصيات توأم، والتركيبة النفسية الخاصة التي يحملها دورها في العمل، والعديد من التفاصيل الأخرى في الحوار التالي..

ــ ما أسباب ترددك خوض المنافسة الرمضانية خاصة بعد اعتذارك عن "تلت التلاتة" ثم موافقتك عليه؟

الحقيقة لا أنكر أنني بطبعي شخصية قلقة دائمًا، وقبل خوض أي عمل فني أدقق في حساب المسألة كلها ودراسة تفاصيلها، واعتبر هذه ظاهرة صحية وجيدة، لأنني أدرس أي خطوة قبل تنفيذها، ولا أفضل المجازفة، خاصة أنني ظللت فترة بعيدة عن التلفزيون والسينما، وبالتالي مسألة العودة لابد أن تكون من خلال عمل قوي، وإن لم يكن كذلك ستكون العودة غير مؤثرة، كما يجب أن تكون لعودتي معنى وهذا ما وجدته خلال سيناريو مسلسل "تلت التلاتة".

ــ ما الذي جذبك للمسلسل الذي تخوضين به النصف الثاني من الموسم الرمضاني؟

جذبني للعمل أنني أجسد للمرة الأولى 3 شخصيات توأم متطابق، ولدي أصحاب توائم متشابهين في الشكل والطريقة والتصرفات، وبالتالي كنت أتمنى تقديمه بشكل جديد ومختلف، وفي الوقت ذاته يمثّل تحديًا لي لأنني دائمًا أحب الأدوار الصعبة التي تتطلب مجهودًا، وبالفعل أعجبتني الفكرة.

ــ ألا ترين أن التحدي هنا صعب لأنك ستقدمين 3 توائم بشخصياتهن؟

بالفعل تجسيد 3 توائم أمر صعب، فكل واحدة منهن لها أسلوبها الخاص في الكلام وطريقة المشي والتصرفات وما إلى ذلك، وهن "فريدة" و"فرح" و"فريال"، وإحداهن تعمل كاتبة، والأخرى في مجال الأزياء، والثالثة متعلمة وخريجة كلية الهندسة لكنها ربة منزل لأن لديها طفلًا يعاني من بعض الظروف الخاصة ولابد أن تجلس معه دائمًا، والثلاث شخصيات مختلفات قليلًا عن بعض.

ــ كيف إذن ستقدمين كل شخصية بتفاصيلها الخاصة حتى يفرّق المُشاهد بينهن؟

وقت عرض المسلسل سيعرف المشاهد أن لكل واحدة منهن شخصيتها المستقلة عن الأخرى، كما قدمت لكل شخصية شكل وملابس وطريقة معينة، وأرى أن الصعوبة تزداد أكثر في المشاهد التي تجمع الثلاثة مع بعضهن.

ــ تعتمد معظم أعمالك على الأدوار الصعبة ذات التركيبة النفسية.. هل حمل هذا العمل صعوبات نفسية؟

نوعية الأدوار التي تعتمد على التركيبة النفسية "ملعبي"، وشخصيات مسلسل "تلت التلاتة" مُركّبة للغاية، وصعوبتها تكمن في أن هناك مشاهد أمثلها مع نفسي، بمعنى أن هناك مشاهد تجمعني مع إحدى شقيقاتي أو كلهن، وأجد نفسي أصور المشهد وأتحدث بطريقة معينة ثم أذهب لأرتدي ملابس الشخصية الأخرى وأكرر ذلك ثم يتم تركيبها سويًا، وهذا بالطبع يؤثر عليّ نفسيًا للغاية.

ــ بعد طرح الملصق الدعائي للمسلسل أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وتعرّض لانتقادات.. كيف ترين هذا الجدل؟

هذا شيء طبيعي ويحدث على مستوى العالم، فالفنان دائمًا يتم تسليط الضوء عليه وتكثر من حوله الأقاويل، وما تردد أن الثلاث شخصيات اللائي أقدمهن تجميعات من أعمالي السابقة وأقدمهن في مسلسل، وهذه ادعاءات باطلة، وليس هناك أي علاقة بأي أدوار سبق أن قدمتها من قبل.

ــ يشاركك في العمل مجموعة مميزة من الفنانين كيف كانت الكواليس بينكم؟

مي سليم صديقتي وهي فنانة مميزة، أما ليلى أحمد زاهر فاعتبرها مثل ابنتي بالفعل، وهي فنانة مجتهدة ودورها في العمل مناسب للغاية بها ولائق عليها، والفنان محمد القس يجسد دورًا جديدًا ومختلفًا كثيرًا، وأيضًا الفنان أحمد مجدي، كما يشرفني التعاون مع النجوم الكبار صلاح عبد الله ونجوى فؤاد.

ــ كيف ترين خوضك المنافسة الرمضانية بعمل مكون من 15 حلقة؟

هذه النوعية من الأعمال التي تدور خلال 15 حلقة أعجبتني وحققت ردود فعل جيدة ولها مساحتها على المنصات، كما أنني قدمت عمل "حدث بالفعل" وهو مكون من ثلاث حلقات، ووجدت أنها تجربة ممتعة وخفيفة وبالتالي كررت التجربة هذا العام وأنتظر رد فعل الجمهور.

ــ وماذا عن المنافسة الرمضانية هذا العام؟

تعودت عليها، والمنافسة في شهر رمضان شريفة وكل شخص ربنا يعطيه بقدر مجهوده وتعبه، وأتمنى أن يوفق الله كل من أخلص وأعطى مجهودًا كبيرًا في عمله، وأتمنى أن يكافئني بقدر مجهودي، وفي النهاية الحكم ليس لنا ولكن في يد الجمهور، الذي سيدرك بالتأكيد كل مجهود بذله الفنان في عمل فني.

ــ ماذا عن أعمالك السينمائية الجديدة؟

انتظر عرض فيلمي الجديد "البقاء للأصيع" في موسم عيد الفطر المقبل، وبالفعل سعيدة به لأنني منذ مسلسل "عائلة الحاج متولي" لم أقدم عملًا كوميديًا، ويجمعني العمل بالنجم الكوميدي أحمد آدم وأيضًا بيومي فؤاد وهما من الكوميديانات الكبار، وكنت متعجبة من نفسي وأنا أعمل أمامهما، وقبل تصوير الفيلم تساءلت بيني وبين نفسي كيف سأرد عليهما في المشاهد؟.. وهل سأجيد التعامل في المواقف الكوميدية؟.. وكنت خائفة لكنني تعودت على ذلك، وأتمنى أن أرسم الضحكة على وجوه الجمهور في العيد.